متابعات – المنبر 24
أصدر رؤساء حزب الأمة القومي في 13 ولاية، بيانا اليوم الاثنين حوى انتقادات شديدة اللهجة لقيادات الحزب .
وتحتدم الخلافات التي يحاول قادة حزب الأمة التستر عليها وتصاعد الخلاف بين الأمانة العامة التي يقودها الواثق البرير ومساعدة رئيس الحزب رباح الصادق- كريمة زعيم الحزب التاريخي الراحل الإمام الصادق المهدي- وذلك عقب تبرؤ الأخيرة من مواقف الحزب بشأن الحرب الجارية في السودان منذ نحو عام.
.وقال البيان الذي تلقى المنبر 24 نسخة منه : (لقد ظللنا نتابع موقف قيادة الحزب تجاه الحرب واتضح لنا دعمها الواضح للدعم السريع وهو بلا شك موقف مخزي لا يشبه الحزب وتاريخه، ومصادم لاشواق وتطلعات جماهيره، بل وأوردته والوطن مورد الهلاك ، هذه القيادات ظهر لنا من وقت مبكر أنها تسير في طريق يخالف كل موروثات الحزب وانحيازه التام نحو الوطن والمواطن وذلك من خلال جر الحزب إلى قحت ثم تحالفها مع تقدم، وقد حذرنا منذ وقت مبكر إلى خطورة هذا الموقف في أكثر من مذكرة للرئيس المكلف وضرب بها عرض الحائط ثم تلا ذلك مجموعة بيانات عبر مجموعة الإصلاح المؤسسي والديمقراطية التي نحن جزء منها)
وأضاف “وارتفعت أصوات كثيرة محذرة من مغبة جر الحزب إلى هكذا تحالفات ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي وقد تواصلت كذلك جهود مؤسستي الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة في اتجاه إصلاح الخلل الذي احدثه موقف قيادة الحزب ممثلا في الرئيس المكلف والأمين العام واثنين من مساعدي الرئيس ورئيس المكتب السياسي ولكن للأسف ظل الحال كما هو عليه وبالرغم من ازدياد حالات القتل والعنف والنهب والسلب والتشريد الذي طال معاقل الحزب في دارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأبيض، لم يتحرك ساكن لهذه القيادات بل يتحاشون تماما أي إدانة للدعم السريع.
وأكد البيان أنه منذ بداية الحرب حزمت قيادة الحزب حقائبها خارج حدود الوطن تاركة الحزب وجماهيرة دون أي ترتيبات تنظيمية لإدارة الأزمة بل وفقدت تواصلها نهائيا مع مؤسسات الحزب في الولايات حتى تاريخ هذا البيان رغم المآسي اليومية التي تواجهها الولايات المختلفة نتيجة لظروف الحرب والنزوح.
واضاف “ظلت قيادة الحزب من خارج الحدود تصدر القرارات والبيانات وتمارس الخداع والتضليل بإدعائها الحياد والإلتزام المؤسسي والتنظيمي بل كانت القيادة ممعنة في اختطاف وقرصنة قرارات الحزب، الأمر الذي أفقد الحزب بعده الشعبي والجماهيري.
وتابع “كل الخطوات والإجراءات والمواقف والتحالفات التي اتخذتها قيادة الحزب منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣م لا تمثلنا ولسنا معنيين بأي منها”.
واكد البيان كامل دعمه للقرارات التي اتخذتها مؤسستي الرئاسة ومجلس التنسيق خلال اجتماعاتهما الأخيرة بالقاهرة مارس الحالي بل وطالب بخروج الحزب العاجل من تقدم.
ودعا البيان جماهير الحزب الى مقاطعة الموقع الرسمي للحزب على منصات التواصل الاجتماعي لممارستة الخداع بل وأصبح الموقع مسرحاً تمارس فيه الأمانة العامة الجريمة المنظمة ضد الحزب والوطن وأصبح حكراً للأمين العام وشلة الاختطاف.
ووقع البيان :-
١/حمدان عبدالمكرم كسلا
٣/الهادي محمد احمدابوراية النيل الابيض
٤/منصور مرغني زاكي الدين شمال كردفان
٥/عصام احمد الجبلابي النيل الازرق
٦/سعد ابوالقاسم الخرطوم
٧/موسى مهدي جنوب دارفور
٨/طه احمد اسعد نهر النيل
٩/د.سليمان ابوعلي الشمالية
١٠/تاج الدين بحر الدين غرب دارفور
١١/ادم شرف الدين شمال دارفور
١٢/ يعقوب خميس وسط دارفور
١٣/عبدالعظيم البي القضارف