
طه الحسين مستشار الديوان الملكى و حاصل على الجنسية و الجواز السعودى
طه الحسين مستشار حكام الامارات للشؤون الافريقية
هل يعكس تولى طه مناصب عليا فى السعودية و الامارات تطابق رؤية البلدين و مصالحهما فى السودان
الامارات لا تكترث لمثل هذه العقوبات الافتراضية ،وهى تقوم بخرق القرارات الدولية يوميآ و خاصة القرار 1591 و الخاص بحظر توريد السلاح الى دارفور
الامارات تقوم بتجنيد المرتزقة من كولمبيا و جنوب السودان و دول اخرى و تدفع بهم الى السودان ،
هذا الفعل و بموجب القانون الدولى يشكل جريمة حرب ، و مشاركة فى جرائم الابادة الجماعية التى جرت فى الفاشر والجزيرة ،
فشل انقلاب الامارات ضد سلفاكير ، الامارات فقدت حليفأ مهمآ فى حربها ضد السودان
بضربة واحدة اطاح سلفاكير بنائبه بنيامين بول و رهطه من عملاء الامارات و اودعه السجن ،
فى 4 ديسمبر 2023م ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طه عثمان أحمد الحسين، مدير مكتب الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، و مستشار حاكم الامارات محمد بن زايد و مستشار الديوان السعودى و حامل جنسيتها و جوازاها ، وذلك لدوره في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتشمل العقوبات حظر الدخول إلى الولايات المتحدة وتجميد أصوله وحساباته البنكية، وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فقد لعب الحسين دورًا محوريًا في تعزيز الدور الإقليمي لقوات الدعم السريع ، و قالت الخزانة الامريكية ان سبب العقوبات يعود الى دور طه الحسين فى تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، و نص القرار على منع دخول طه الحسين إلى الولايات المتحدة ، تجميد أصوله وحساباته البنكية ، وحظر أي تعاملات تجريها جهات أمريكية مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات ،
الفقرة الاخيرة من العقوبات تعنى ان اى جهة تتعامل مع طه قد تعرض نفسها للعقوبات ، اذا رأت الادارة الامريكية ذلك ، و لذلك فان الامارات لا تكترث لمثل هذه العقوبات الافتراضية ،وهى تقوم بخرق القرارات الدولية يوميآ و خاصة القرار 1591 و الخاص بحظر توريد السلاح الى دارفور ، يتم هذا امام انظار الادارة الامريكية و بقية العقد الفريد من المجتمع الدولى ، ليس هذا فحسب ، فالامارات تقوم تجنيد المرتزقة من كولمبيا و جنوب السودان و دول اخرى و تدفع بهم الى السودان وهذا يشكل جريمة حرب ، و مشاركة فى جريمة الابادة الجماعية التى جرت فى الفاشر والجزيرة و مناطق اخرى فى السودان ،
فى نوفمبر 2024م قام طه عثمان الحسين في جولة أفريقية معادية للسودان لمحاولة إنقاذ الميليشيا بمعية شخبوط بن نهيان وزير الدولة الإماراتي ومسؤول ملف الحرب السودانية لدى أبو ظبي، وبعد زيارته عدداً من العواصم الأفريقية وصل الوفد إلى بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى. وأنجمينا عاصمة تشاد مصادر خاصة أكدت أن الجولة تهدف إلى فتح قنوات لدعم ميليشيا آل دقلو خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها ، و فشلها فى المحافظة على المدن و القرى التى كانت تسيطر عليها ،
اثار ظهور الفريق طه عثمان الحسين، المدير السابق لمكاتب الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد والرئيس التشادي محمد ديبي، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية السودانية ، نظرا لدوره المعروف في الدبلوماسية الخفية بين دول الخليج وأفريقيا ، و ربما ارادت الامارات ان تقول انها لديها البدائل نظرا للخسارة الكبيرة التى قصمت ظهر مشروعها فى جنوب السودان ، لتنصيب بنيامين بول رئيسآ و تنحية الرئيس سلفاكير، انقلب السحر على الساحر و بضربة واحدة اطاح سلفاكير بالرجل القوى و رهطه من عملاء الامارات و اودعه السجن ، فشل تدبير طه فى الاطاحة بسلفاكير ، و حدث العكس ، ربما استعاد الجنوب بعضآ من اصالته ، وفقدت الامارات حليفآ فى حربها ضد السودان ،
تداعيات هذه العقوبات تقضى بحظر جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بممتلكات الأشخاص المذكورين الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين، بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات إنفاذ، ويشمل الحظر تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل
هل هناك دلالات لظهور طه فى لقاء رئيس الامارات و الرئيس التشادى ، وهو المستشار فى الديوان الملكى السعودى ، وهل يعكس تولى طه مناصب عليا فى السعودية و الامارات تطابق رؤية البلدين و مصالحهما فى السودان ؟


