ياسر العطا: «مؤسسات الدولة يُكبِّلها الجنجويد والقحاتة »

متابعات – المنبر 24

قال عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ياسر العطا،  إنّ مؤسسات الدولة مُكبلة، ويجب ذهاب كل من يُكبِّل أجهزة الدولة غير مأسوف عليه (الدولة مكبلة بوجود الجنجويد والقحاتة، وبنك السودان داخله جنجويد وأصبح بنك آل دقلو المركزي، والقضاء والنيابة العامة بها جنجويد، وموجودون كذلك في وزارة الثقافة والإعلام، هناك أجهزة جديدة تتبع للتلفزيون لازالت في كراتينها، ماذا يفعل وزير الإعلام؟). 

وناشد العطا،  جاء خلال الإفطار الذي أقامه العطا لأعضاء حكومة ولاية الخرطوم بحضور والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة   اليوم  الاثنين على عدم الالتفات لما يقال حول المقاومة الشعبية “كلها كلمات تذروها الرياح وأي عمل يصحح أثناء العمل”. طالباً من كل الفاعلين في السودان الاصطفاف والانتظام في المقاومة الشعبية، مؤكداً على ضرورة التأسيس للمقاومة الشعبية المنتخبة في الأحياء.

وأضاف: “المقاومة الشعبية، شق يقاتل في الميدان مع الجيش، وشق يؤمن الأحياء ويساهم في المهام المدنية في كل الجوانب، والمقاومة الشعبية المستقلة في كل الأحياء”.

وزاد: (ما يلخمونا بفلول وكيزان أنا كل شيء شيوعي ومقاومة وغاضبون وجن أحمر ذاتو.. نحن لا نسأل من يقاتل معنا عن قبيلته أو لونه السياسي، والمقاومة الشعبية تعمل بكل انضباط تحت قادة المتحركات.. ستمضي المسيرة رغم العراقيل والألغام ومهما كانت التحديات ولو كانت جبالاً).

ومضى في القول: (كيزان يقاتلوا معانا فوق راسنا شباب غاضبون يقاتلوا معانا فوق راسنا شباب المقاومة يقاتلوا معانا وفوق راسنا.. شباب المقاومة من أبناء ام درمان حرروا معنا أم درمان.. المقاومة الشعبية لديها ستة كتائب تقاتل الآن، تلاتة كتائب من أبناء النوبة بأم درمان تقاتل ضمن صفوف المقاومة الشعبية بالعاصمة، وكتيبة من المقاومة الشعبية من أبناء دارفور بأم درمان تقاتل ضمن المقاومة الشعبية بالعاصمة).

ووجّه دعوته لكل الفاعلين، بدعم المقاومة الشعبية (لا بُدّ من أن تُشكّل اللجان والأخطاء يتم تصحيحها أثناء سير التجارب، لأنّ الهدف واحدٌ، لا بُدّ من التأسيس للمقاومة الشعبية بالأحياء، فهناك جزءٌ مختصٌ بالقتال بالتنسيق مع القوات المسلحة وحماية الأحياء بالتنسيق مع الشرطة، ولا بُدّ أن تهتم اللجان بالجوانب الإنسانية والخدمية ومهمة أخرى للجان تختص بحماية الشعب من العَمَالَة والارتزاق.. ولا بُدّ أن تنهض اللجان بالمناشط الرياضية والثقافية والفنية).

  وكان نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي،  حذر   الأسبوع  الماضي من خطر «المقاومة الشعبية المسلحة» التي تعمل خارج أمرة القوات المسلحة، مشدداً على عدم استغلال المعسكرات النظامية من قبل أي حزب سياسي برفع شعارات بخلاف التي تعبر عن قومية القوات المسلحة، وبدا واضحاً أن حديثه موجه إلى تنظيم «الإسلاميين» من أنصار النظام المعزول، الذي تقاتل كتائبه في صفوفه ضد «مليشيا  لدعم السريع».

ووجه كباشي لدى مخاطبته، الخميس، الماضي حفل تخريج قوات عسكرية تابعة لـ«حركة تحرير السودان»، بمدينة القضارف (شرق البلاد)، بلهجة حاسمة، قادة الجيش بعدم السماح للمنضوين في المقاومة الشعبية بحمل السلاح خارج المعسكرات، كما أمر بجمع أي سلاح خارج الأطر النظامية.

 

 

موقع المنبر
Logo