الطاهر ساتي يكتب: الأسئلة التعسُفية..!!

:: تغريدة ذات تساؤل للدكتور أمجد فريد الطيب، المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق حمدوك، تعليقاً على ترحيب المهندس خالد عمر يوسف، القيادي بتحالف صمود، بتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة ارهابية ..!!
:: تغريدة أمجد بالنص : ( تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية حاجة تمام..أها، ماذا عن مليشيا الدعم السريع التي ترتكب الإبادة الجماعية وتدمر بلادنا الآن؟، ولا ديل إرهابهم عسل وسُكر على قلبكم ؟)..!!
:: إتفق مع أمجد، إن كان تصنيف الإخوان المسلمين و الدعم السريع كمنظمة إرهابية يحقق السلام العادل، بحيث لاتعود مليشيا آل دقلو إلى الحياة العامة مرة أخرى، فيجب تصنفيهما اليوم قبل الغد، هذا موقفي و كل الأسوياء ..!!
:: نرجع للتغريدة، ماذا عن مليشيا آل دقلو؟، هكذا سؤال أمجد لخالد عُمر، وفات عليه بأن لخالد إجابة موثقة في قناة الجزيرة، وهي : (تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية لن يساعد على تحقيق السلام، لقد تم تصنيف حماس والمؤتمر الجنوب أفريقي كمنظمات ارهابية، ولم يساعد في شيء)..!!
:: و قبل خالد، أجاب بكري الجاك على ذات السؤال بذات الإجابة، ثم جاء الجاك ذاته وكتب أمس بالنص : (حصار المؤتمر الوطني بتصنيفه جماعة إرهابية ضرورة للوصول الى هدنة انسانية)..وتصنيف المليشيا لن يحقق السلام..!!
:: وقبل الجاك وخالد، تحدث جعفر حسن عن مخاطر تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية، موضحاً بأن هذا التصنيف يزيد الحرب إشتعالاً، حسب تجارب عديدة، على حد قوله..و جعفر ذاته، مثل خالد والجاك، لايمانع تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، والدعم السريع (لا)..!!
:: وعليه، حسب توصيف تحالف صمود للحرب و تسميته لأطرافها، فهي حرب بين الكيزان و الدعم السريع.. وحسب رؤيتهم لتحقيق السلام، فإن تصنيف الكيزان كمنظمة إرهابية سوف يحقق السلام سريعاً، ولكن تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية يُزيد الحرب إشعالاً..؟؟
:: وهذا ليس موقف خالد و الجاك وجعفر فقط، بل قرأت لبابكر فيصل – وآخرين بصمود – ذات الموقف، أي الموقف الذي يكيل – طرفي الحرب – بمكيالين، بحيث يكون أحدهما منظمة إرهابية و آخر يبقى – كما كان – دعم سريع..هكذا موقف أبطال صمود في مسألة التصنيف..!!
:: و لذلك، منعاً لإحراج المناضلين الشُرفاء أمام الرأي العام، أرجو من أمجد فريد – وكل البلابسة – عدم طرح الأسئلة التعسفية – التي تٌجهجه باكات الإقامات الذهبية- للمقيمين بمشيخة أبوظبي الديمقراطية، وهي الأسئلة التي من شاكلة : وماذا عن دقلو؟، وماذا عن مليشا آل دقلو ..؟؟

موقع المنبر
Logo