متابعات – المنبر 24
قال سفير السودان السابق في واشنطن نور الدين ساتي، الأربعاء، إنه انسحب من عضوية الهيئة القيادية ولجنة الاتصال في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” مع إبقاء عضويته في الائتلاف.
وأُقيل ساتي من منصبه لمعارضته الانقلاب الذي نفذه قائدي الجيش والدعم السريع في 25 أكتوبر 2021، لينخرط بعد ذلك ضمن الضغوط التي مارستها القوى السياسية والمدنية لاستعادة الانتقال الديمقراطي، وبعد اندلاع الحرب شارك في تأسيس “تقدم”.
وقال ساتي، في تصريح لـ (سودان تربيون) ، الخميس؛ إنه “انسحب من موقع عضو الهيئة القيادية وعضو لجنة الاتصال في ائتلاف تقدم بسبب ظروف شخصية”.
وفند الشائعات التي تتحدث عن تقديم استقالته من “تقدم”، حيث شدد على أنه انسحب من المواقع القيادية بسبب ظروف تمنعه من مواصلة العمل فيهما، فيما عضويته في التحالف العريض باقية.
وأشار إلى أنه يجري مشاورات مع الائتلاف الذي وافق على انسحابه، لاختيار من يخلفه في المواقع التي كان يشغلها.