متابعات – المنبر 24
قالت مدير مكتب قناتي “العربية والحدث” بالسودان، لينا يعقوب، إن الحجة التي بنت عليها السلطات السودانية قرار إيقاف القنوات غير صحيحة.
وقالت لينا في تصريح لـ ”دارفور24“، الأربعاء، إن القناة جددت رخصتها السنوية في مارس 2023 وبعدها اندلعت الحرب ولم تعد هناك مكاتب للإعلام الخارجي.
وشددت على أن هذا الوضع يسري على جميع مكاتب الإعلام الخارجي، رافضة اتهامات السلطات الواردة في خطاب الإيقاف بعدم التزام القناة بالمهنية.
واهمٌ من ظن أن حرية الإعلام في حكومة الثورة كانت أفضل من عهد البشير، ففي عهدهم أغلقوا الصحف بتاتشرات الدعم السريع – حاموا الحريات حينها وجالبوا الديمقراطية الآن – كما أنهم أتوا بقرارٍ لم يسبقه عليهم أحدٌ من العالمين، بأن أغلقوا 32 موقعاً إخبارياً إلكترونياً عبر الهيئة القومية للاتصالات لظنهم أن المواقع لا تقف مع حكومتهم.
وواهمٌ من ظن أنّ حرية الإعلام في عهد البرهان أفضل ممن سبقوه، فرغم ما أعرفه عنه وعنهم، إذ أنه فيما يتعلق بموضوع الإعلام فقط، رحب الصدر، لا يضيق ذرعاً بقناةٍ أو موقع أو صحفي مهما بالغ في انتقاد شخصه، لكنها السلطة، لا تعمي الأبصار، إنما تعمي القلوب التي في الصدور.
منذ اليوم الأول للحرب كانت العربية والحدث حاضرتين في تغطيتهما ميدانياً وسياسياً وإنسانياً، ومع بدء التغطية انتظمت الحملات الداعية لإغلاق القناتين دون علمٍ أو هدىً أو كتاب منير.
وأوقفت السلطات عمل قناة ”سكاي نيوز“ الإماراتية على خلفية تقرير إخباري تحدث عن نشاط لتنظيم الدولة الإسلامية ”داعش“ في حرب السودان، وتشير ”دارفور24“ إلى أن قناة ”سكاي نيوز“ ليس لديها مكتب بالسودان حالياً.