متابعات – المنبر 24
وثق مقطع فيديو بثه ناشطون عن وصول الجيش لقرية الدوحة جنوب مدني بولاية الجزيرة.
واظهر الفيديو افراد وجنود الجيش السوداني وهم يقومون بعمليات تمشيط للقرية التي كانت تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع في السابق.
وقالت المصادر إن “العمليات البرية والجوية للسيطرة على مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)، بدأت الخميس، بمحاور مختلفة منها المحور الشرقي بولاية القضارف إلى جانب محور مدينة سنار المتاخمتين لمدينة ود مدني”.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية لـ”الشرق”، بأن قوات الجيش بدأت عمليات عسكرية، وانتشاراً على تخوم ولاية الجزيرة (وسط)، وتتقدم ناحية مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي البلاد، فيما نشرت قوّات الدعم السريع تسجيلاً مصوّراً قالت إنه يظهر تحرّك قوّة تابعة لها من دارفور إلى بورتسودان.
وقالت المصادر إن “العمليات البرية والجوية للسيطرة على مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)، بدأت ، بمحاور مختلفة منها المحور الشرقي بولاية القضارف إلى جانب محور مدينة سنار المتاخمتين لمدينة ود مدني”.
وأوضحت أن حركة “جيش تحرير السودان” برئاسة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وحركة “العدل والمساواة” برئاسة وزير المالية جبريل إبراهيم، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال” بقيادة عضو مجلس السيادة السوداني مالك عقار، تقاتل مع القوات المسلحة ضد مليشيا “الدعم السريع”
واندلع القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين.
وقال شهود عيان، إن قوة من الجيش تقدمت من مدينة الفاو بولاية القضارف شرق السودان المجاورة للجزيرة من الجهة الشرقية، واشتبكت مع مليشيا الدعم السريع.
كما تقدمت من مدينة سنار في جنوب شرقي البلاد، ودارت معارك محدودة في قرى سكر سنار غرب ولاية سنار، وتمكنت “الدعم السريع” من صد الهجوم، وأجبرت قوات الجيش على التراجع إلى عمق مدينة سنار، بحسب الشهود.
وقال سكان محليون إن “قوة من الجيش تحركت من مدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة، وطردت مليشيا الدعم السريع من عدة قرى كانت تنتشر فيها خلال الأشهر الماضية”.
.
