متابعات – المنبر 24
انتقد الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير الخميس، البلاغات التي قيدتها النيابة العامة ضد قيادات في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، ووصفها بالدعاوي الزائفة والمفبركة، متهما الإسلاميين بالوقوف ورائها
والأربعاء، قيدت النيابة العامة بلاغات في مواجهة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي يرأس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ونحو 17 آخرون من قادة التنسيقية بتهم تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وغيرها من الاتهامات التي تصل عقوبتها الإعدام.
وقال الواثق البرير في بيان إن “من المفارقات المضحكة أن توجه النيابة تهما بتقويض النظام الدستوري، وهي تعمل تحت إمرة من نفذوا انقلاب أكتوبر 2021م منقلبين على الوثيقة الدستورية، ولا يملكون أي شرعية لحكم البلاد، ومن باب أولى أن توجه لهم هم اتهامات تقويض النظام الدستوري، ويوضعوا في السجون”.
واتهم القادة العسكريون باستخدام الأجهزة العدلية كمخلب قط في مواجهة الأحزاب والقوى المدنية، لكون أن القصد من البلاغات هو محاربة الأحزاب السياسية عن طريق توجيه الاتهامات للتقليل من جهودها الرامية لوقف الحرب.
واتهم القادة العسكريون باستخدام الأجهزة العدلية كمخلب قط في مواجهة الأحزاب والقوى المدنية، لكون أن القصد من البلاغات هو محاربة الأحزاب السياسية عن طريق توجيه الاتهامات للتقليل من جهودها الرامية لوقف الحرب.
وشدد على أن البلاغات هي محاولة جديدة من الإسلاميين الذين يديرون مشهد الحرب، لقطع الطريق أمام المحاولات الساعية للحل السلمي عبر التفاوض وإنهاء الحرب.
وأعاب على النيابة ترك الهاربين من السجون والمطلوبين لدى العدالة الدولية من رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير والعمل على مطاردة القوى الديمقراطية الداعية للسلام ووحدة البلاد.