متابعات – المنبر 24
دخل كل من مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان ،و رئيس حركة تجمع قوى تحرير السودان وعضو مجلس السيادة السابق الطاهر حجر، في سجال خَشُنَ ، ينذر بمواجهة عسكرية قادمة بين الحركات الدارفورية.
وقال حجر في تغريدة: « عذرًا عزيزنا تمبور انت لا تستطيع أن تجرد نملة ولكن أبقى قدر كلامك وسوف يتم تكوين القوة المشتركة شئت انت أو من تتحدث نيابة عنهم ألعب بعيد وتاجر بعيد».. « المي حار ولا لعب قعونج».. يا رفيق والميدان قدامك والسواي ما حداث.
وجاءت تغريدة حجر ردًا على تصريحات لتمبور رفض فيها تكوين قوة مشتركة جديدة من الحركات المسلحة في دارفور.
وتعتزم حركتا تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، تشكيل قوة مشتركة جديدة لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في دارفور.
بينما قال مصطفى تمبور رداً على الطاهر: « اذا كنت تقصد بالميدان فنادق أديس أبابا و زقاقات كمبالا ففعلاً هو بعيد ولن استطيع أن أصله مطلقا، واذا كنت تقصد بالميدان محاور القتال المختلفة داخل السودان فأصدقك القول أنى اقاتل بشرف في مقدمة المتحركات وإذا أردت معرفة هذا فعليك بالنزول إلى أرض المعركة مرتدياً الزي الزيتوني في مدني وشرق النيل ونيالا والكاملين»...
واضاف « تغريدتك هذه تؤكد أنك صديق حميم لمليشيا الدعم السريع الإرهابية التي عاثت فسادا كثيرًا حتى في مسقط رأسك ، ونحن لا نريد أن نزكي انفسنا ولكن عندما كنا في ميادين القتال في مواجهة النظام السابق وقتها كان الكثيرون من قادات الحركات المسلحة التي انتجتها الصدفة أعضاء اصيلين في الحركة الإسلامية يكبرون ويهللون معها ويقتاتون من فتاتها واظنك واحدا منهم وهذه حقيقة مجردة للأمانة ثم للتاريخ »..
وهدد مصطفى تمبور، بقتال حركتي تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان، حال إقدامهما على تأسيس قوة مشتركة جديدة في إقليم دارفور.
ويأتي ذلك بعد إعلان كل من رئيس تحرير السودان، مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، انحيازهما للجيش السوداني واستعدادهما لقتال مليشيا الدعم السريع في دارفور ومناطق أخرى في السودان
.