متابعات – المنبر 24
قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، إن قوات الدعم السريع هاجمت قرى في غرب مدينة الفاشر، راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا وجرح العشرات، بجانب حرق القرى ونهب وتهجير سكانها.
وتشن مليشيا الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية هجمات تستهدف عدد من القرى الواقعة غرب الفاشر وهي مناطق تقيم فيها إثنية الزغاوة، وتسببت الهجمات في فرار أعداد كبيرة من المواطنين بعد حرق قراهم ووصل بعضهم لمخيم زمزم المكتظ بضحايا الحروب.
و ادانت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، حوادث الهجوم المُـروِّع الذي قامت بها مليشيا الدعم السريع على قرى متعددة في غرب مدينة الفاشر، .
وحمّلت الحركة في بيانٍ، اليوم الأحد، مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، وأشارت إلى أنّ استمرار هذه الانتهاكات بصورة منظمة وممنهجة على قرى ومدن دارفور المختلفة منذ اندلاع حرب 15 أبريل يدل على أن هذه المليشيات تريد تغييراً ديمغرافياً حقيقيّاً ليس في شمال دارفور، بل السودان كله و هذه تحمل دلالات ومؤشرات خطيرة تطال الأمن والاستقرار ليس في دارفور، بل كل ربوع السودان.
وأدانت الحركة، الاعتداء على قوافل الإغاثة التابعة لمنظمتي اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي وتعريض حياتهم للخطر واعتبرته تطوراً خطيراً يُعرِّض حياة الملايين من سكان الإقليم لخطر المجاعة والموت، ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات التي ترعى حقوق الإنسان بتحمُّل مسؤولياتها الأخلاقية وإدانة هذه المليشيات وتحميلها المسؤولية الكاملة وإجراء تحقيق دولي، لأنّ صمتها يعطي الضوء الأخضر لهذه المليشيات في التمادي بارتكاب هذه الجرائم، علماً بأنّ مثل هذه الانتهاكات والجرائم لا تسقط بالتقادُم.وتسعى الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال كآخر المواقع العسكرية المتبقية للقوات المسلحة السودانية في إقليم دارفور.