أعلنت القوة المشتركة لحركات دارفور، خروجها من الحياد وانتظامها مع حلفائها والوطنيين والقوات المسلحة ضد مليشيات الدعم السريع وأعوانهم من المأجورين.
واكدت في بيان بانها لن تنتظر لكي تكون هي في الدفاع وإنما خير وسيلة للدفاع الهجوم.
وأعلنت تحركها لفتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية ومن أراد غير ذلك فالميدان والقتال له كلمته العليا.وأوضح المتحدث بأن قادة القوة المشتركة عن أسفهم على الصمت الطويل حيال ما وصفها بالاستفزازات وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وتهديدها بقطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية والاعتداء على بعض نقاط القوة المشتركة.
واعلنت حركتا تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم انحيازهما للجيش السوداني ودفعهم بآلاف الجنود لقتال الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان.
وأدى موقف الحركتين الى خلافات في القوة المشتركة التي كانت تضم أربع حركات بتمسك حركتي تحرير السودان – المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر بالحياد واتفقتا لاحقا على البدء في تكوين قوة مشتركة منفصلة.