الفاشر – المنبر 24
دارت اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، بين مليشيا الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة، المساندة للجيش في إقليم دارفور، غرب مدينة الفاشر، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة المئات في هجوم للدعم السريع.
وأتت الاشتباكات بعد هجمات نفذتها الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها على قرى ريفي غرب الفاشر خلال اليومين الماضيين، قبل أن يتطور بتدخل القوة المشتركة للحركات في القتال.
وقالت مصادر موثوقة لـ (المنبر 24) إن مليشيا الدعم السريع شنت هجمات انتقامية منظمة على (8) من قرى غرب مدينة الفاشر، حيث لقي (41) شخصاً مصرعهم وإصابة المئات – في إحصائيّات أولية.
واضافت المصادر بان المليشيا ارتكبت أعمال سلب ونهب لممتلكات المواطنين وحرق مئات المنازل، ما أدى لعمليات نزوح الآلاف من مواطني القرى، حفاظاً على أرواحهم.
وأتت الاشتباكات بعد هجمات نفذتها قوات الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها على قرى ريفي غرب الفاشر خلال اليومين الماضيين، قبل أن يتطور بتدخل القوة المشتركة للحركات في القتال.
وقال المسؤول الأهلي بمنطقة سرفاية بدر الدين محمد يحي لـ “دارفور24″، إن “هجومًا شنه مسلحون، ظهر الجمعة، على ظهور الجمال والسيارات بتوقيت واحد على قرى سرفاية وامشوشو وجخي مقرن ومجدوب وحلة خميس وهجليج وبركة”.
وأشار إلى أن هذه الهجوم خلف قتلى وجرحى وتسبب في نزوح أكثر من 4 آلاف شخص من هذه القرى إلى نحو منطقة قولو وشقرا 20 كلم غرب الفاشر كما فر آلاف نحو مدينة الفاشر.وكشف بدر الدين عن أن أسباب الصراع تتعلق بإتهام القبائل العربية للقوة المشتركة للحركات المسلحة بسرقة ماشية والدخول بها الى مناطق سرفاية بداية أبريل الحالي.
وتتعاظم المخاوف من توسع نطاق الهجمات على قرى الفاشر، في ظل تنامي خطاب الكراهية وتجريم الآخرين وتعزيز الحركات المسلحة والدعم السريع لقواتها في المنطقة.
وتتألف القوة المشتركة من حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وفصائل انشقت من حركة تحرير السودان برئاسة الهادي إدريس وتجمع قوى تحرير السودان التي يقف على رأسها الطاهر حجر..