متابعات – المنبر 24
تحتضن العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، مؤتمر القضايا الإنسانية بالسودان الذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بمشاركة 20 وزير خارجية، ويتناول الوضع السياسي والإنساني في السودان في ظل عدم دعوة طرفي الصراع.
وعلى نحو مفاجيء اعتذر القيادي بتجمع المهنيين د.محمد ناجي الأصم عن المشاركة في سمنار القوى المدنية السودانية الذي سينعقد غداً الإثنين 15 أبريل على هامش المؤتمر الإنساني للسودان المنعقد في باريس.
وجاء اختيار يوم 15 أبريل لاستضافة المؤتمر؛ كونه يصادف الذكرى الأولى للحرب الدائرة بين الجيش السوداني و« مليشيا الدعم السريع» التي ضربت كل ما جاءت به المرحلة الانتقالية الديمقراطية.
وقال الأصم في تغريدة على منصة ( إكس) اطلع المنبر 24 عليها إن الفعالية وصلت أجندتها المحددة وقائمة المشاركين قبل وقت قليل من مواعيدها وبعد الاطلاع عليها أبلغت المنظميناعتذاري عن حضور الجلسة المزمع انعقادها الاثنين مع التأكيد على الامتنان للجمهورية الفرنسية والالمانية والاتحاد الأوربي على مجهوداتهم سيما المتعلقة بحشد التويل للحاجات الإنسانية العاجلة والملحة للشعب السوداني .
وتناولت باريس عن الأهداف الرئيسية المتوخاة من مؤتمر تستضيفه باريس الاثنين الذي سيتناول الوضع في السودان. وسيغيب التمثيل الرسمي السوداني عن المؤتمر الذي يُنظّم بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، في خطوة لها دلالاتها، كما يبدو.
وكشفت وزارة الخارجية الفرنسية عن انعقاد اجتماع صباح الاثنين على المستوى الوزاري في مقر الخارجية الفرنسية مشتركة فرنسية – ألمانية – أوروبية، ويهدف الاجتماع إلى دعم مبادرات السلام الإقليمية والدولية الهادفة إلى وضع حد للحرب المندلعة في السودان منذ عام كامل.
كما ينعقد الاجتماع الإنساني، بعد الظهر، برئاسة الوزيرين الفرنسي والألماني: ستيفان سيجورنيه، وأنالينا بيربوك، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، إلى جانب السلطات الأفريقية والأوروبية، ومسؤولي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
من جهته أبدى القيادي بتنسيقية (تقدم ) خالد عمر عن أمله أن يوفق مؤتمر باريس في جمع الموارد اللازمة لمعالجة الأزمة الإنسانية حتى يتوفر الطعام والدواء والمسكن لملايين النازحين واللاجئين.
وكان سفير السودان لدى فرنسا خالد فرح أعرب عن دهشته واستنكاره لغياب حكومة بلاده عن المؤتمر، مشيراً إلى أنها لم تدعَ للمشاركة فيه، فيما دعت فرنسا تنسيقية «تقدم» بزعامة عبد الله حمدوك.