متابعات – المنبر 24
احتضنت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الاثنين، مؤتمر القضايا الإنسانية بالسودان الذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بمشاركة 20 وزير خارجية، وتناول الوضع السياسي والإنساني في السودان في ظل عدم دعوة طرفي الصراع.
وقال فريق العون الإنساني بتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم” في بيان حصل المنبر 24 على نسخة منه : (انعقد يوم أمس الاثنين الموافق 15 أبريل 2024م في العاصمة الفرنسية (باريس) والذي نظمه بجانب الجمهورية الفرنسية، جمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوربي، المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السودان والدول المجاورة، والذي يأتي في ذكرى مرور عام على قيام الحرب السودانية التي خلفت ولا زالت تنتج أوضاع مأساوية بالغة الخطورة وضعت البلاد على شفا المجاعة وانهيار النظام الصحي والخدمات الأساسية ودمار البنية التحتية، وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين). واضاف فريق العون القانوني بان المؤتمر انعقد بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، و تناول الأزمة الإنسانية بأبعادها المختلفة مع التركيز على نقص الغذاء الحاد، والمعاناة التي تجابه النساء السودانيات والأطفال في ظل تمدد رقعة الحرب، وانقطاع الخدمات التعليمية وتوقف سبل كسب العيش بسبب الحرب.
وراى فريق العون القانوني أن المؤتمر خرج بالتزامات مهمة تعكس اهتمام المجتمع الدولي بالكارثة الإنسانية في السودان حيث بلغ حجم الالتزامات الدولية حوالي إثنين مليار يورو، كما عكس المؤتمر اهتمام العالم بضرورة إيقاف الحرب في السودان وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية وصولاً لإيقاف الحرب السودانية.
وأشاد فريق العون الإنساني بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم ) بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة الفرنسية في تنظيم المؤتمر وحشد الاهتمام الدولي للمشاركة فيه والإلتزام تجاه دعم ومساندة الشعب السوداني، كما نثمن المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر ونحن على ثقة بجدية كل الأطراف التي شاركت في المؤتمر بضرورة توفير التزاماتها بشكل سريع وعاجل يتناسب وحجم الكارثة الإنسانية في السودان، كما ندعوا لالتزام أطراف الحرب في السودان بتسهيل عمل المنظمات الدولية والمحلية والمبادرات المجتمعية وغرف الطواريء وكل الفئات العاملة في مجال العون الإنساني وتوفير الحماية لهم.واضاف فريق العون القانوني :”قيام المؤتمر يمثل خطوة مهمة في إطار توجيه الاهتمام العالمي لنذر الأزمة الإنسانية في السودان وضرورة العمل الجاد من أجل إيقاف هذه الحرب الكارثية على السودان وعلى كافة دول الإقليم.”