وصف رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبدالله حمدوك، اتهامات النيابة العامة ومذكرة التوقيف في حقه وقيادات القوى المدنية بـ”المضحكة”.
وكانت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة، برئاسة النائب العام الفاتح طيفور، قيدت في 3 أبريل الجاري، بلاغاً بالرقم 1613/ 2024 بنيابة بورتسودان في مواجهة قادة (تقدم) بعدة تهم من بينها إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وقال حمدوك في حوار مع قناة فرنسا24: ليس هنالك حلّ عسكري لهذه الحرب ويجب أن يكون الحل من خلال عملية سلمية متفاوض عليها تفضي لاتفاق”.
وأشار إلى ان توصيف الحرب أنها صراع بين جنرالين يجانبه التوفيق ، الحرب لها أسباب تاريخيّة مرتبطة بالتهميش وقضايا الإثنية والمناطقية وتحديات كثيرة منذ الاستقلال لفشل الدولة الوطنية في تحقيق الاستقرار وإدارة التنوع.