متابعات – المنبر 24
أعلن الاتحاد العام لأبناء عموم مناطق دار حامد، عن اختطاف قوات الدعم السريع (86) شابا، من أبناء مدينة “أم قرفة” وما حولها وترحيلهم قسرا لمدينة أم درمان تحت أدعاء انهم من المستنفرين الذين يودون الانضواء تحت لواء القوات المسلحة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد إن هذه ليست أكثر من تخرصات تود بها المليشيا أن تدجن قبيلة دار حامد وترغمها للتعاون معها وهو الأمر الذي فشلوا فيه فشلا ذريعا.
وأكد البيان بأنه حان الوقت كي تنتصب القبيلة عبر أبنائها في كل مكان في نفير “عرمرم” يمكنها من بسط سيادتها وسطوتها على أرضيها ومنع هذه الشرذمة من تكرار هذه الانتهاكات.
وأكدت قبيلة دار حامد مرارا وتكرارا بعدها من أجندة هذه الحرب وعدم نيتها الانخراط فيها للطبيعة المسالمة للمجموعات السكانية لأهلنا ، وإن كان ذلك لا يعني أن تظل دار حامد مصعرة خدها للصفعات المتتالية التي ظلت تتلقاها من هذه المليشيا المتفلتة التي ارتكبت أبشع الجرائم في حق أبرز وجوه القبيلة منذ إختطافها قبل عدة أشهر مضت لعدد ١٠٨ من شبابنا الذين إعتادوا السفر لمناطق التعدين الاهلي عن الذهب وترحيلهم قسرا لمناطق سيطرة المليشيا بأم درمان.