متابعات – المنبر24
قال صديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إنًهم يعملون لإبراز الدور المدني وتوسيع جبهته لايقاف الحرب الجارية في السودان وعزل الداعين لتصعيدها.
ونفى القيادي في حزب الأمة القومي الاتهامات الموجهة لقيادات حزبه في الخارج بالانحياز لمليشيا الدعم السريع مشيراً إلى خارطة الطريق التي تقدمت بها (تقدم ) لكل من القوات المسلحة السودانية وقيادة الدعم السريع بهدف جمع قيادتي الطرفين “فكانت الموافقة المبدائية من الطرفين بينما استجاب قائد الدعم السريع للموعد الذي حُدد ومن ثم جاء إعلان اديس أبابا” حسب تعبيره
وراى مساعد رئيس حزب الأمة القومي أنّ الحرب التي تشهدها البلاد أحدثت انقساماً في المجتمع السوداني وأنّ المنضوين لأي طرف لا يفعلون ذلك قناعة منهم ” بل طلباً للحماية” متهما كل من القوات المسلحة السودانية والدعم السريع بالاعتداء على المواطنين وقتلهم ونهب ممتلكاتهم.
وقال صديق المهدي إنّ حزبه جزء أصيل في (تقدم) وإنّ ذلك لا يمنع السعي والدعوة لإصلاحها من أجل تحسين أدائها والتوافق على حكم مدني ومؤسسات للحكم الانتقالي بعد إنتهاء الحرب.