القاهرة: خاص المنبر24 – كشف مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان لـ(المنبر24) عن استقطابات حادة تقوم بها مليشيا الدعم السريع لمكونات قبلية واجتماعية في محاولة يائسة لتعبئة الرأي العام الدارفوري ضد أبناء السودان، خاصة في الشمال الجغرافي.
مشيرًا إلى وجود أوضاع أكثر تعقيدًا في أقاليم السودان المختلفة، خاصة في اقليم دارفور، جاء ذلك خلال توقيع ميثاق السودان لإدارة الفترة الانتقالية، اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة.
ووصف تمبور خطوة الاستقطاب بالخطرة، داعيًا لمجابهتها لأجل الحفاظ على المجتمع السوداني موحدًا ومتماسكًا، مضيفًا يجب أن نقطع الطريق أمام المحاولات الإقليمية والدولية التي تريد تفكيك السودان وتدمير البنية الاجتماعية وتحدث فيه التغيير الديمغرافي بشتات غرب أفريقيا.
وأشار تمبور إلى أن “توقيع القوى السياسية والأهلية وتجمعات المجتمع المدني اليوم على هذا الميثاق الكبير والتاريخي يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، وبداية جادة لخلق لحمة وطنية تسهم مساهمة إيجابية في إعادة ترتيب الأوضاع السياسية في البلاد في المرحلة المقبلة”.
وتابع: هذا التجمع كبير جدًا لا أستطيع أن أقول قد حوى أو جمع بين عضويته كل مكونات الشعب السوداني السياسية، ولكن جمع قدر معقول من القوى السياسية والمدنية الفاعلة في المشهد السياسي السوداني.
مبينًا أن التحالف سيمضي إلى الأمام وسيشكل سند حقيقي للقوات المسلحة التي تؤدي واجبًا دستوريا يتمثل في تخليص الشعب السوداني من تمرد مليشيات الدعم السريع الإرهابية التي عاست فسادًا في السودان.
كاشفًا: نحن في حركة تحرير السودان اتخذنا موقفنا المبدئي والواضح بعد ساعة واحدة من عمر المعركة في 15 أبريل يوم الغدر، وقلنا بوضوح شديد أننا مع القوات المسلحة في هذه المعركة، ندعمها، نسندها، نقاتل بجانبها، لأن المسؤولية أخلاقية ووطنية وتاريخية، ولا يزال موقفنا قائم حتى هذه اللحظة.
قتالنا بجانب القوات المسلحة ليس في دارفور فحسب وانما في كل محاور القتال المختلفة، وهي تتقدم الآن مع القوات المسلحة في محور الجزيرة، وقريبًا سنسمع الشعب السوداني أخبار تفرحه.