القاهرة – خاص المنبر 24
قال مولانا جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رئيس الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية إن ميثاق قوى السودان يمثل محفل كبيرراجتمعت فيه هذه القوى السياسية من أجل السودان ومن أجل الوطن والمواطن ، كما دعا للتعليم من درس الحرب.
وراى الميرغني في تصريح لـ (المنبر 24) بان القوى السياسية المختلفة والحركات المُسلحة وقوى مجتمع مدني وقعت على الميثاق بهدف الحفاظ على السودان ،
وأشار إلى أن التكتلات السياسية خلال الفترة الماضية كثيرة لكنها كانت نتاج عمل فردي وليس جماعي، وتابع رئيس الكتلة الديمقراطية : (لآن بدانا بهذا الجمع لنتفق على كيفية المساعدة في حل القضية السودانية ورفع المعاناة عن المواطن السوداني).
واضاف نائب رئيس الاتحادي الأصل : (استشعارًا من مبدأ المسؤولية تجاه الوطن والمواطن اجتمعت هذه القوى السياسية، ولا تزال التوقعات مستمرة بانضمام تيارات أخرى لهذا العمل، والقوى السياسية المشاركة الآن تندرج من أطياف مختلفة، وكان هذا الجمع بالتداعي لهذا الاجتماع دون تولي الدعوة من جهة أو كيان
نصل لكل الأطراف السياسية الأخرى ولكن الدعوة مفتوحة)
وأكد الميرغني أن واحد من المبادئ الأساسية هو عدم الاقصاء وقبول الآخر، وهو من المبادئ الأساسية للديمقراطية، ونحن طالما ندعوا للديمقراطية لا بد من أن نقبل بعضنا البعض، ومن الأسباب الرئيسية التي ادت إلى الحرب هي التغيير في المفاهيم السودانية والفكر السوداني (ثقافة الاقصاء وعدم قبول الآخر).
ودعا رئيس الكتلة الديمقراطية للتعلم من درس الحرب لعبور المرحلة وبناء سودان جديد ومشرق ، وترحم على أرواح الشهداء في كل الثورات السودانية إلى اليوم، و شهداء القوات المسلحة الباسلة .