اقتصاد – المنبر 24
استعرض بنك الخرطوم مسيرته الطويلة والرائدة، في القطاع المصرفي في السودان ،متطلعا لمستقبل افضل في تقديم الخدمات المصرفية المتميزه للأعمال والأفراد بما ينفع البلاد والعباد.
وتناول خلال تهنئة له لعملائه وللشعب السوداني مسيرة بنك الخرطوم منذ ما يجاوز المائة عام بمسميات مختلفة، وتحولت ملكيته لحكومة السودان في سبعينات القرن الماضي ثم تحويل لشركة مساهمة عامة في اوائل القرن الحالي. حاز بنك دبي الإسلامي على ستين بالمئة من اسهم البنك، وتم عرض الباقي في الاكتتاب العام ثم تم دمجه في بنك الإمارات والسودان المملوك لمستثمرين من الامارات والسعودية ليتضاعف رأس ماله ويصبح من اهم واكبر البنوك السودانية.
بعد سنوات قلائل استطاعت عدة أسماء وشركات من القطاع الخاص السوداني شراء غالبية أسهم البنك الجديد مع حركة خروج للمستثمرين الاجانب.
وفي العقدين الأوائل من الألفية الثالثة، اسهم البنك في تطوير الاقتصاد الوطني بتمويل العديد من المشروعات الاستراتيجية العملاقة كمشروع زادنا وسكر النيل الأبيض بجانب مشاريع أخرى كثيرة يحجبها البنك مراعاة للسرية المصرفية.
وبنك الخرطوم اول من ادخل المنتجات المصرفية التي تخدم الأفراد والمواطنين مباشرة كتمويل المنازل والسيارات الذي استفادت منه الآف الأسر السودانية.
يوفر البنك فرص عمل لحوالي ثلاثة الآف موظف سوداني موزعين على فروعه وشركاته داخل وخارج السودان.
وتقوم على إدارة البنك سيدة سودانية ذات خبرة امتدت لأكثر من ثلاثين عاما في ادارات بنك الخرطوم المختلفة.