تصريحات مٌهمة لمدير المخابرات السوداني

بورتسودان – المنبر 24

 في أول تعليق رسمي له قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة في السودان الفريق أول أمن أحمد ابراهيم مفضل، إن قانون الأمن الجديد لخدمة الأمن القومي السوداني وسيكون سيف مسلط على الذين يحاولون العبث بأمن البلاد واستقرارها.

وأعادت التعديلات القانونية غالب السلطات والصلاحيات التي كان يتمتع بها جهاز المخابرات العامة قبل تقييدها بواسطة الحكومة الانتقالية التي أطاح بها انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021 وحينها كان يسمى بجهاز الأمن والمخابرات الوطني.

وأشار مفضل خلال لقائه وفد اعلامي ببورتسودان  السبت، إلى أن أي حديث عن الوصول لسلام مستدام في غياب الحوار السياسي الشامل علينا مراجعة الحسابات.

وقال إن الحرب فرصة لتجاوز كل الصراعات التقليدية والمشاكل والتداعي لحوار وطني شامل يتم تحديد الياته ومكانه واهدافه والخروج برؤية قومية.

وكشف مفضل تفاصيل عن الحرب وقال إن بداية الحرب الحقيقية كانت في 13 أبريل عندما حركت مليشيا الدعم السريع الياتها نحو مروي.

وقال إنها حرب مختلفة وتمرد مختلف من حيث الممارسات التي مارسها التمرد وهي ممارسات مقصودة لإن الخطة كانت الاستيلاء على السلطة ثم اتجهوا الي احداث انشقاق وسط الجيش وعندما فشلوا لجأوا إلى “خطة داعش في الموصل” التي استهدفت منازل المواطنين والعمل على تهجيرهم.

واضاف “هذا أسوأ تمرد في تاريخ السودان “

موقع المنبر
Logo