متابعات – المنبر 24
في أول تعليق له قال تجمع العاملين بقطاع النفط أن العاملون في مصفاة الجيلي من مهندسين وإداريين يداومون بصورة يومية ولا زالت هنالك بعض الأُسَر تقطن بثكنات المصفاة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان بكثافة، مقاطع مصورة لتصاعد أعمدة اللهب بعد شن سلاح الجو السوداني غارات عسكرية على المصفاة.
واضاف التجمع في بيان الاثنين أن الحديث عن تدمير مصفاة الجيلي بالكامل ينافي الحقيقة وما نتج عن الأحداث حريق جراء القصف الذي استهدف خط للديزل وخزان من المخزون الإستراتيجي.
وقال تجمع العاملين بقطاع النفط أن مصفاة الجيلي خارج الخدمة ومتوقفة عن العمل منذ منتصف شهر يوليو الماضي.
وتقع مصفاة الخرطوم الشهيرة بمصفاة الجيلي، بمنطقة الجيلي – التي اتخذت منها اسمها – على بُعد 70 كيلومتراً شمال العاصمة. تأسست في العام 1997م،
وبدأت عملياتها في العام 2000م، وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للبترول الصينية. تُعد من أكبر المصافي في السودان وترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلومترات.