أديس – أبابا
أوصت ورشة القضايا الإنسانية المنعقدة ضمن المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” بعدم ربط توصيل المساعدات الإنسانية باتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وقال المتحدث باسم “تقدم” بكري الجاك، في تصريح صحفي على هامش فعاليات المؤتمر التأسيسي بأديس أبابا، إن المجتمعين في ورشة “القضايا الإنسانية” أوصوا بضرورة ايصال المساعدات للمتضررين في مناطق الصراع، وأن تكون هنالك ترتيبات تضمن إغاثة المدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة الجيش السوداني والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وأشار إلى أن الورشة أوصت أيضًا بجعل الملف الإنساني على رأس أولويات العمل اليومي لتنسيقية “تقدم”.
ونفى بكري الجاك أن يكون لـ”تقدم” أي توجه نحو تشكيل حكومة منفى لتنازع الشرعية مع حكومة بورتسودان، موضحًا أن أي اتجاه لتشكيل حكومة منفى سيكون مدخلًا لاستمرار الحرب.
وأضاف أن “هنالك بعض الأصوات تتحدث بأن تشكيل حكومة مدنية يمكنها من مخاطبة العالم حول الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب السوداني، بيد أن تشكيل حكومة بدون جيش وليس لها القدرة على احتكار العنف والفصل في النزاعات، لن يكون له معنى”.
وأوضح أن “تقدم” هي مجرد تحالف سياسي تقوم بدور الرافعة لقضايا المدنيين وتحث المجتمع الدولي على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.