توضيح مٌهم من إبراهيم  البدوي حول مؤتمر« تقدم»

متابعات –  المنبر 24

نفى وزير المالية السوداني السابق إبراهيم البدوي ما أوردته بعض المنصات  الإعلامية حول مشاركته في مؤتمر تقدم باديس ابابا  .

وانطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الاثنين الماضي، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بمشاركة أكثر من (600) شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرق صوفية، كما شهد حضوراً دولياً كبيراً.

وقال  البدوي في توضيح  اطلع( المنبر 24 )  عليه  إن الدعوة لحضور الموتمر وصلته قبل يومين فقط من موعد انعقاده ودون اخطار مسبق ليتمكن من الحضور والمشاركة. وأشار إلى أن اعتذاره عن حضور الموتمر  ايضاً ناجم  عن طبيعة عمله فى منظمة اقتصادية عالمية لا تسمح بمشاركة فى فعاليات سياسية صريحة.  إلا انه قد ساهم  اقليمية  بورقة مفصلة بعنوان نحو مشروع وطني سوداني ثلاثي الأبعاد من أجل السلام والانتقال المدني الديمقراطي لإثراء الحوار حول مالات الراهن السياسي نشرت فى عدة وسائط إعلامية.

وحول ما تردد عن انحيازه إلى موقف معين داخل حزب الامة القومي بشان الموتمر اشار د البدوي إلى انه ليس جزءا من اي مجموعة وانه لا يؤمن أصلا بسياسة المحاور والتكتلات داخل الحزب او خارجه وانما يومن بالعمل القومي الجامع والمؤسسي من أجل  انجاز المهام الوطنيةً التي تتطلب الالتفاف وتجميع الجهود والقدرات لإنقاذ البلاد والعودة بها إلى منصة السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واعتبر البدوي في مقابلة  سابقة مع (اندبندنت عربية )أن الحرب المندلعة في بلاده بين الجيش السوداني  ومليشيا “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 تشكل نقلة سلبية مدمرة لا مثيل لها في تاريخ الحروب داخلياً وأفريقياً، مؤكداً أنها أقرب ما تكون إلى حالة الحرب السورية، بخاصة أنها باتت حرباً متنقلة، من فصائلية عسكرية إلى إثنية جهوية، مما ينبئ باستمرارها لسنوات طويلة قد تصل إلى 15 و20 عاماً، وهو ما يجعل الاقتصاد السوداني يفقد نحو 189 مليار دولار في أقل تقدير.

موقع المنبر
Logo