أديس أبابا – المنبر 24
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بالمبادرة الأمريكية السعودية عبر منبر جدة ومبادرات الاتحاد الأفريقي والإيقاد، كما رحب بالجهود المبذولة من جمهورية مصر ودول الجوار لوقف الحرب وتحقيق السلام.
كما أجازت “تقدم” برنامجا سياسيا من 9 محاور شملت الإغاثة والصحة والتعليم، إضافة إلى الترتيبات الأمنية والعسكرية.
وناشد البيان الختامي لمؤتمر تقدم المجتمع الدولي للتدخل والضغط الجاد على طرفي الصراع لإعادتهم إلى منبر التفاوض، وإقرار آليات لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية.
ويتضمن البرنامج إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية وتأسيس جيش مهني واحد، وترتيبات ما بعد الحرب التي تتضمن مهام الطوارئ والانتقال والتأسيس وهياكل الفترة الانتقالية ودستور المرحلة الانتقالية، وآليات تشكيل السلطة الانتقالية، والقوانين المنظمة للانتخابات.
كما تشمل المحاور التسع قضايا العدالة الانتقالية بما في ذلك المحاسبة وجبر الضرر، والإصلاحات المؤسسية التي تشمل الأجهزة العدلية والخدمة المدنية
وأكد رئيس تنسيقية تقدم السودانية عبد الله حمدوك، أنه تم التوافق على برنامج سياسي يتضمن وقف الحرب وحماية وحدة الدولة السودانية، مع الحرص على ضمان مشاركة النساء بنسبة 40 بالمئة.وأضاف حمدوك أنه تم الاتفاق على تعزيز نظام للحكم يشترك فيه جميع السودانيين، مع رفض تسييس العمل الإنساني في السودان.
ورهنت “تقدم” نجاح الجهود الحالية المبذولة لوقف الحرب بتعقل أطراف القتال، وناشدت المجتمع الإقليمي والدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على الأطراف المتصارعة والسعي الفوري والجاد لإيقاف الحرب بإعادة الأطراف المتصارعة إلى طاولة التفاوض وفق رؤية متكاملة للحل تؤدي إلى الوقف الفوري للحرب وإيصال المساعدات الإنسانية والعودة إلى مسار الانتقال.
وقالت إن تمدد الحرب يعرض البلاد لمخاطر وجودية مع تنامى خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية الأمر الذي يهدد ببقاء الدولة السودانية.