متابعات – المنبر 24
أكدت عضو المكتب السياسي بحزب الأمة القومي زينب الصادق المهدي، إنّ قرار المشاركة والانضمام إلى ائتلاف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” تم ضمن وجود الحزب بتحالف الحرية والتغيير “ككتلة”، وشددت على عدم صحة الاتهامات بالانحياز لجهة.
وأوضحت زينب، في مقابلة مع “سودان تربيون” بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، أن مجلس التنسيق بحزب الأمة، قدم رؤية جيدة لإصلاح تحالف تقدم ردت عليها تقدم لكن مجلس التنسيق لم يخضع الرد للنقاش حيث أن اجتماعه الذي كان مقررا في 22 مايو الماضي لم يلتئم.
وبشأن الانضمام لـ “تقدم” قالت إن الخطوة تمت “من خلال مشاركة الحزب في ائتلاف الحرية والتغيير المجازة من المكتب السياسي، وعندما تكونت “تقدم” دخلت المجموعة في العمل الجبهوي ككتلة”.
و اعترفت زينب، بوجود عوامل واحتمالية انقسام داخل الحزب، وفيما لم تستبعده بسبب الخلافات قالت: “هناك من يقرأ أن تلك الخلافات ستؤدي إلى انقسامات داخل الحزب وهناك أشياء موضوعية تنبى بإمكانية وقوع ذلك”.
.