تفاصيل مهٌمة بشأن القاعدة الروسية في السودان

متابعات – المنبر 24

 كشفت مصادر سودانية لـ” قناة  الشرق الاخبارية ” مسودة اتفاق سوداني – روسي تمنح  الثانية الجيش السوداني عتاد حربي وفق برتوكول منفصل

 وتوجه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، مساء  الاثنين إلى روسيا في زيارة تمتد لأيام، لمناقشة عدد من القضايا مع الجانب الروسي.

 وقالت إن مسودة اتفاق سوداني روسي على ألا يتعدى التواجد الروسي 300 فرد فقط ويمتد  الاتفاق  لـ 25) عاماً  وبموجب  المسودة ينتهي برغبة أحد الطرفين في  انهاء  الاتفاق  .

وأضافت  المصادر أن الاتفاقية السودانية الروسية تنص على ألا يتعدى عدد السفن الموجودة بنقطة الدعم الفني 4 قطع متضمنة السفن الحربية

وحسب  ذات المصادر أن الاتفاق  سوداني الروسي يمنح  موسكو مركز دعم فنياً ولوجستياً عسكرياً على البحر الأحمر.

وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، قال في مايو الماضي، إن “روسيا طلبت من الحكومة السودانية إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر مقابل توفير أسلحة وذخيرة”.

وأضاف العطا، وهو عضو مجلس السيادة الانتقالي، وفق تصريحات نقلتها رويترز، أن “روسيا طلبت نقطة تزود على البحر الأحمر، مقابل إمدادنا بالأسلحة والذخائر”.

وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وقع عام 2017، اتفاقا مع روسيا لإنشاء قاعدة على البحر الأحمر، لتستضيف سفنا روسية، بما في ذلك سفن تعمل بالوقود النووي، على أن يتمركز فيها 300 جندي.

وذكر الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، أن “موسكو وقعت اتفاقا مع السودان لإنشاء “مركز للدعم اللوجيستي” في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، حيث يمكن إجراء “عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد”.

وبحسب الموقع، فإن “الاتفاق نافذ لمدة 25 عاما، مع تجديد تلقائي بعد مرور 10 سنوات، إذا لم يطلب أي من الطرفين إنهاءه مسبقا”.

موقع المنبر
Logo