متابعات – المنبر 24
قالت شبكة الصحفيين السودانيين في تعميم صحفي الأربعاء إن قوة من مليشيا الدعم السريع أقدمت على إغتيال الصحفي معاوية عبد الرزاق في الدروشاب بحري أمس في جريمة جديدة تضاف لجرائم الدعم السريع ورصيده في الانتهاك والاعتداء على الصحفيين.
وسبق أن قامت الدعم السريع باخفاء الزميل معاوية قسريا في ديسمبر من العام الماضي لمدة ثلاثة أيام.
وكان معاوية بصحبة ثلاثة من شباب الدروشاب في أحد منازل الحي عندما داهمت قوى الدعم السريع المنزل واغتيالهم جميعا وهم:طارق يعقوب، ومرتضى كابتن وعلي التركي.
ودانت الشبكة بأقوى العبارات حادث اغتيال هؤلاء الشباب وتندد بالسلوك المفرط في العنف والعدوانية لأف:”راد الدعم السريع.
و اضافت كان الفقيد معاوية إلى جانب رفاقه صامدون في حي الدروشاب جنوب طيلة فترة الحرب في خدمة أهالي المنطقة في ظل ظروف الحرب القاسية.”
وعمل الفقيد معاوية في عدد من الصحف وكان مثالا للصحفي الملتزم بأخلاق المهنة،
ونعت نقابة الصحفيين السودانيين لجميع الصحفيين والصحفيات، الزميل الصحفي معاوية عبد الرازق الذي اغتالته الدعم السريع مع ثلاث من أفراد أسرته.
ودانت نقابة الصحفيين بأقوى العبارات جريمة اغتيال الزميل معاوية عبد الرازق وأفراد أسرته بينما كانوا في منزلهم بالدروشاب جنوب، شمال الخرطوم بحري.
وبدأ الفقيد معاوية عمله الصحفي بجريدة الجريدة ثم انتقل إلى صحيفة آخر لحظة وصحيفة الأخبار، وكان الفقيد صحفياً مثابراً ومجتهداً في عمله خاصة في مجال التحقيقات الصحفية.
وعُرف الفقيد معاوية عبد الرازق في الوسط الصحفي بالبشاشة والابتسامة الدائمة على محياه وطيب الخلق والمعشر.
ونعت نقابة الصحفيين السودانيين الزميل معاوية وحملت قادة الدعم السريع كامل مسؤولية اغتياله، وتطالب النقابة الدعم السريع بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة وتقديم من ارتكبها إلى ساحة العدالة.
كما طالبت النقابة الدعم السريع، بالكف عن استهداف الصحفيين والمدنيين، وتدعو المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة للصحفيين وسلامتهم.
