فائز السليك: أَضْعَفَ الحلقات لدى «تقدم» الإِعْلام

القاهرة: خاص المنبر24
أقَرّ فائز السليك، المستشار الأسبق لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية، بضٌعف إعلام تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» ،منتقدًا غياب ورقة متخصصة حول الإعلام خلال جلسات المؤتمر التأسيسي الذي انعقد مؤخرًا في أديس أبابا.

وانطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الشهر الماضي، المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بمشاركة أكثر من (600) شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرق صوفية، كما شهد حضوراً دولياً كبيراً.

وأكد السليك خلال حديثه عبر برنامج (منتصف العاصمة) الذي يبث على منصات «المنبر24» أن المشكلة ليست في الناطقين الرسميين، وتابع : وأقول بصوت عالٍ أضعف الحلقات لدى تقدم هو الإعلام وهناك تشويش حاد من فٌلول النظام البائد.

وبرر السليك ما جرى من مٌشاجرات أنه يؤكد استقلالية «تقدم»، واصفًا تصريحات المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بكري الجاك بغير الموفقة باستخدام مفردات غير مناسبة مثل (الاستسلام)، مشيرًا إلى أن تقدم تسعى للاستجابة لوقف الحرب.

وأشار إلى أن «تقدم» أعلنت في بيانها الختامي خطاب شكر للدول التي ساهمت في المؤتمر، وما يثار حول السفير البريطاني غير صحيح مستدلاً بنفي السفير ما رشح، مؤكدًا دعم بريطانيا لتقدم وهذا ليس بالجديد، حتى القوى الموالية للجيش عقدت مؤتمراتها في الخارج، وتقدم تدعمها منظمات مؤمنة بالعمل الديمقراطي.

وأضاف بقوله: مسألة الدعم الخارجي التي أثارها الحزب الشيوعي وغيره فهي سخرية، من أين تأسس الحزب الشيوعي؟، تأسس في مصر وبدعومات خارجية من يهودي وأعضائه يتقاضون مرتبات، والإسلاميين يتلقون دعما من تركياً وروسيا، والمؤتمر الوطني تم بناء مقره بواسطة الحزب الشيوعي الصيني.

مضيفًا: القضية أكبر مما تتحدثين به، هناك أجندة مشتركة مع كل دول العالم، وحول موقف «تقدم» من رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان رأى السليك بأن البرهان غير شرعي.

وقال: وقعنا معه وثيقة منحته الشرعية في السابق وانقلب عليها، والاتفاق الإطاري كان يهدف لخروج الجيش من العملية السياسية وتأسيس جيش موحد.

وزاد : “البرهان الآن غير شرعي ولا يستند لأي وثيقة لأنه مزق الوثيقة بنفسه”، مشيراً إلى أن القوى السياسية المدنية عندما وقعت مع الجيش والدعم السريع لم توقع لأجل شرعنتهم بل لأجل إخراجهم من العملية السياسية.

موقع المنبر
Logo