القاهرة: خاص المنبر24
قال عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني، كمال كرار إن الحرية والتغيير بدَّلت “جلدها “ا بـ ائتلاف « تقدم » وهي تمثل جزء كبير من أسباب نشوب حرب 15 أبريل 2023م .
ورأى كرار حديثه لبرنامج (منتصف العاصمة) بمنصة « المنبر 24 » أن فكرة الاصطفاف السياسي والاتفاق الإطاري، ومن قبلها حكومة حمدوك لم تفعل شيء لتفكيك بنية النظام القديم.
واوضح أن« قحت » تعاملت مع المنظومة العسكرية بمبدأ الشراكة ومضت أمور تحت “التربيزة” مثل استكمال هياكل السلطة ولجنة تحقيق فض الاعتصام، وكاذب من يقول : إن الاتفاق الاطاري لم يكن جزءً من أسباب الحرب.
وحول بنود الإطاري والوثيقة الدستورية فيما يتعلق بدمج الجيوش والحديث الذي تتبناه « تقدم » ، قال كرار: هذا الحديث يقال من باب الشينة منكٌورة (دمج الجيوش) من ضمنها الدعم السريع، نحن في الحزب الشيوعي نعارض ذلك لأنه يؤدي إلى تأطير الجيش وتلك محاولة للافلات من العقاب، والاتفاق الاطاري أسوأ من الوثيقة الدستورية.
وتابع : (هذه الشروط لا تنطبق على الدعم السريع وحتى مليشيات اتفاق جوبا الأخير، ونحن أشرنا أن ذلك ما قاد لإضعاف الجيش، الدعم السريع وغيرها تسرح ويتم دمجهم
والدعم السريع مليشيا أنشأتها الإنقاذ لأسباب محددة وتمددت وأصبحت قوة نظامية لها ميزانيتها المخصصة).
ولفت عضو المركزية بقوله “كاذب من يظن أن الشعب السوداني سيقبل بإعادة الأزمة”، مبينًا: كل أعداء الثورة أسهموا اسهام مباشر في اشغال الحرب، المليشيات والفلول والعسكر وحكومة الفترة الانتقالية التي خانت الثورة، كلهم شركاء في ذلك.
وقال كرار، إن قحت رمت برنامج الحرية والتغيير، ومضت في التبعية للدعم الخارجي وتنحت عن ما هو نابع من الوطنية والأصالة السودانية”.
وحول المؤتمر التأسيسي لتقدم قال كرار: (اعتذرنا عن دعوة تقدم بشكل مفصل، لأن الأمور ذهبت فيما لا تشتهي الثورة، ومن الضرورة الآن إيقاف الحرب وما بعد الإيقاف يكون العمل على استرداد الثورة، والبرنامج المطروح لتقدم يريدون وقف الحرب بجهد خارجي).
وحول حديث فائزالسليك المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السابق لذات البرنامج واتهاماته للشيوعي بتأسيس الحزب من أموال ” يهودي” وتلقي الأعضاء لرواتب، قال كرار: (هو قول الحق الذي يراد به باطل، السليك وغيره يحاولون لوي عنق الحقائق).
وأضاف عضو مركزية الشيوعي :” البرنامج الوطني للحزب نابع من صميم السودني، وكاذب من يقول إن الحزب الشيوعي مدعوم من الخارج أو يأتمر بأمر أحد، فقحت تمضي في نهج التبعية”.
ومضى كرار مفسرًا “نقصد بالتبعية منذ 56 الاقتصاد مثلا مرتبط بالاستعمار البريطاني والارتباط بالإمبريالية، و”قحت” رمت برنامج الحرية والتغيير، ومضت في التبعية للدعم الخارجي وتنحت عن ما هو نابع من الوطنية والأصالة السودانية.