القاهرة: خاص المنبر24
قال الأمير علي الزبير رئيس المبادرة الأهلية لإسناد المتضررين والمصابين في قرية «ود النورة » ، إن عدد الشهداء تجاوز الـ(146)،بينهم من الأطفال70 و 10 من النساء.
وبين الزبير في حديثه لبرنامج (منتصف العاصمة) أن عدد المفقودين بلغ 46 مفقوداً، وتجاوز عدد الجرحى 400 معظمها إصابات كبيرة، وأشار إلى أن هنالك طفل قتل أمام والده لم يتجاوز عمره 4 سنوات، كما روى مشاهد أخرى بشعة حول الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وراى الزعيم الأهلي أن ما تم في قرية «ود النورة » يعد تآمرًا واستهدافًا ضد الشعب وثروته بغرض تهجير الشعب ونهب ثرواته، منبهًا لكونها مؤامرة اقليمية من الأصدقاء قبل الأعداء.
واوضح الأمير أن قرية «ود النورة » مٌحاصرة الآن من ناحية الغرب، حتى هذه اللحظة التي أحدثكم فها القرية محاصرة وتابع : ” الآن الناس لا يستطيعون الخروج من منازلهم لو خرجت ستقتل بطلقة”.
وحول الاتهامات التي راجت حول وجود مجاهدين وجيش بالقرية، أكد الزبير:أن القرية لا يوجد فيها نقطة عسكرية ولا حتى نقطة شركة، وهناك ارتكازات لأبناء المنطقة لم يتجاوزا 20 الى 30 فرد مسلحين بالكلاشنكوف لحماية المنطقة من المتفلتين فقط،وزاد :” كل ما راج مض كذب وتضليل”.
وتابع الزعيم الأهلي :”جريمة «ود النورة » يندى لها الجبين، وهو مثلما فعلت المليشيا في الجنينة وغيرها من مدن السودان، وعلى الشعب السوداني الآن أن يستعد لطرد هؤلاء الجبناء ودحرهم.
وحول إدانة المجتمع الخارجي قال: الزبير إن الأمم المتحدة كلمة حق أريد بها باطل، ووضعت الصمت المخجل أمام جرائم المليشيا التي لا يرتضيها دين ولا أخلاق، المساعدات حتى اللحظة خجولة جدًا، ونطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها، وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية، هناك كارثة يجب أن نتداركها.
في السياق أكد شاهد عيان لـ(المنبر24) فضل حجب اسمه لدواع أمنية أن الحصيلة الأولية للشهداء بلغت نحو 200 شهيداً، وفقدان 37 طفل، ونهب أكثر من 160 سيارة وفقاً لعمليات الحصر الأولي.