متابعات- المنبر 24
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن على علم بالنقاشات الجارية بين روسيا والسودان بشأن إنشاء مركز لوجستي روسي في بورتسودان.
وأكدت بحسب قناة الشرق أن المضي قدما في الاتفاق البحري بين روسيا والسودان سيعمق الصراع الحالي ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقالت إن الجيش السوداني و مليشيا الدعم السريع بحاجة لفهم مدى أهمية المفاوضات بدلا من اللجوء لجهات خارجية.
إلى ذلك حثت الوكالة الأميركية للتنمية، المليشيا والجيش السوداني على العودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع.
وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وقع عام 2017، اتفاقا مع روسيا لإنشاء قاعدة على البحر الأحمر، لتستضيف سفنا روسية، بما في ذلك سفن تعمل بالوقود النووي، على أن يتمركز فيها 300 جندي.
وذكر الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، أن “موسكو وقعت اتفاقا مع السودان لإنشاء “مركز للدعم اللوجيستي” في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، حيث يمكن إجراء “عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد”.
وبحسب الموقع، فإن “الاتفاق نافذ لمدة 25 عاما، مع تجديد تلقائي بعد مرور 10 سنوات، إذا لم يطلب أي من الطرفين إنهاءه مسبقا”.
لكن الاتفاق لم ير النور، وتم تجميده خلال فترة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، وهو ما أرجعه أرباب إلى اعتراضات أبداها قادة الحكومة التي تولت إدارة البلاد عقب سقوط نظام البشير.