القاهرة: خاص المنبر24
طالب رئيس تحرير صحيفة الأحداث والكاتب المعروف أ. عادِل الباز مليشيا الدعم السريع بالذهاب لمُقاتلة الإسلاميين وكتائب المٌجاهدين في أماكنهم بدلاً عن قتل الأبرياء العُزل من أبناء الشعب السوداني.
ونشر ناشطون وصفحات محلية مقاطع فيديو تظهر تشييع قتلى قرية ود النورة بمحلية 24 القرشي في ولاية الجزيرة، وشهدت منصات التواصل حالة من الصدمة والغضب بعد انتشار الأخبار والصور الآتية من القرية.
وبعث الباز لدى حديثه لبرنامج (منتصف العاصمة) الذي يبث على منصات المنبر24 برسالة مباشرة إلى مليشيا الدعم السريع مفادها إن كانوا يريدون معالجة الأمر فليذهوا لتصفية حساباتهم من الإسلاميين وتابع: ”تلك أماكنهم وكتائبهم”.
ورأى رئيس تحرير الأحداث أن المخرج واحد، هو أن تقاتل الدولة السودانية بصمودها المليشيا لكسر عظمها أولا، ثم التفاوض، ولا يمكن التفاوض معها بهذه الطريقة.
وتساءل الباز إذا كان هدف المليشيا النهب والسلب فلماذا تقتل المواطنين من خلال الهجوم بالأسلحة الثقيلة والمدفعية والراجمات؟).
وأعتبر أن ما راج في الوسائط بشأن وجود معسكرات للجيش السوداني في ود النورة يمثل أكاذيب رخيصة للبحث عن مبررات قتل المدنيين العزل.
وقال إن هذه الانتهاكات الفظيعة توضح جليًا طبيعة هذه «المليشيا»، والحرب الممنهجة ضد المواطن وقد تقود لفاجعة لا يمكن توقعها في حال تمكنت المليشيا في إقامة دولة.
مشيراً إلى أن كل الشعارات المرفٌوعة للمليشيا (محاربة الكيزان، دولة 56، الديمقراطية) اتضح أنها محض أكاذيب.
ولفت الباز بأن العالم انتبه لطبيعة المليشيا المتمردة بعد جريمة (ود النورة) وصدرت الادانات حتى من الذين كانوا صامتين، و الدول الحامية للمليشيا، بما فيهم بريطانيا، كما اضطرت القوى المساندة للميليشيا إدانة المجزرة.