قال تعالى ” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ” صدق الله العظيم.
بقلوبٍ راضيةٍ بقضاء الله وقدره، ينعي رئيس نادي المريخ المهندس عمر عثمان النمير وأعضاء مجلس الإدارة المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ الصحافي نميري عبد الرحمن شلبي الذي لبى نداء ربه اليوم تاركا في القلوب حسرة، وفي الحلوق غصة، وفي الأذهان ذكرى لا تنسى، فالراحل صحافي شامل يشهد له الجميع بالموهبة، والتفرد، والمهنية، والتميز، ويعد الراحل أحد رواد الصحافة الساخرة في الثلاثة عقود الماضية، ووجدت شخصية (حاج نظرية) التي ابتدعها في تسعينيات القرن المنصرم نجاحا منقطع النظير وشهرة كبيرة وذيوع لا مثيل له ، كما أن حبه الجارف للمريخ دفعه للعمل فترة طويلة بأشرف الإصدارات (صحيفة المريخ) التي لم يبخل فيها بجهده محررا مميزا، وكاتبا حصيفا، ومصورا بارعا، رافق فريق كرة القدم الأول في عشرات الرحلات داخل السودان وخارجه وكان نعم الممثل للمريخ وصحيفة ناديه العريقة.
ومجلس إدارة المريخ إذ ينعيه فأنه ينعي فيه المحبة الصادقة للزعيم والإخلاص للكيان، ويرسل مجلس الإدارة التعازي القلبية الخالصة لأسرته الصغيرة، وزملائه الصحافيين، وقرائه الأفاضل، وأهل المريخ، والأسرة الإعلامية والرياضية قاطبة، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله مع الصديقين والشهداء ويلهم آله الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
