ود مدني – المنبر 24
حذرت «لجان مقاومة مدينة ود مدني» من ازدياد وتيرة الانتهاكات ومن القصف الجوي لطيران الجيش، مشيرة إلى تعتيم إعلامي وصعوبة بالغة في التواصل مع الأهالي والمواطنين.
وشهدت ولاية الجزيرة بعد الهجوم البشع لمليشيا الدعم السريع على قرية ود النورة الأربعاء الماضي موجة نزوح جديدة لسكان القرى إلى ولايات مجاورة أكثر أماناً.وأكدت منصة نداء الجزيرة أن الحصر الأولي لضحايا مجزرة قرية ود النورة بمحلية القرشي غربي ولاية الجزيرة بلغ (200) شخص، تم دفنهم في ساحة عامة وسط القرية مساء الأربعاء.
وأضافت لجان مقاومة مدني في بيان: «ما زالت معاناة المواطنين تتواصل داخل ولاية الجزيرة نتيجة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الرابع على التوالي».
ووسعت مليشيا الدعم السريع من نطاق هجماته البرية على قرى ولاية الجزيرة والقرى الواقعة غرب ولاية سنار، حيث وصفتها قوى سياسية بأنها انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.