متابعات – المنبر 24
كشف مصدر عسكري، الأربعاء، أن الجيش السوداني والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة تمكنا من تدمير نحو 150 مركبة عسكرية تابعة لمليشيا الدعم السريع والاستيلاء على أخرى بكامل تسليحها بعد شهر من اندلاع المواجهات بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. كما تحدث عن أسر عدد من عناصر المليشيا بينهم أجانب من ليبيا وتشاد.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تحولت الفاشر إلى ساحة للمعارك الضارية بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع، مما تسبب في مقتل عدد كبير من المواطنين وإجبار الآلاف على الفرار وسط ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
وقال المصدر الذي تحدث لـ (سودان تربيون) من الفاشر: “إن الجيش والقوة المشتركة استطاعا خلال شهر من بدء المعارك في عاصمة شمال دارفور تدمير حوالي 150 عربة تابعة للدعم السريع واستلام 70 عربة بكامل عتادها، وأسر مجموعة من القناصة بينهم أجانب من ليبيا وتشاد محتجزين في مقار القوة المشتركة”.
وأشار إلى أن الجيش وحلفاءه يحرزون تقدمًا بشكل يومي في عدد من المحاور، واستطاعوا إعادة الاستقرار لبعض الأسواق العاملة في الفاشر، منها سوق الماشية والسلام، بالإضافة إلى سوق نيفاشا.
واتهم المصدر الدعم السريع بتعمد استهداف المناطق المدنية مما تسبب في قتل أعداد كبيرة من المواطنين في أحياء “ديم سلك، لفة تقرو، تمباسي، السلام، الماشية، النصر، أبو شوك” وغيرها، ونوه إلى أن المناطق التي تتعرض للقصف بشكل يومي لا توجد بها أي مظاهر عسكرية سواء تابعة للجيش أو القوة المشتركة.
ورأى أن الهجوم على الفاشر يهدف إلى تدمير البنى التحتية وطرد المواطنين من منازلهم تمهيدًا لاقتحام المدينة ونهب المصارف الحكومية والخاصة وأموال وممتلكات المواطنين.