الفاشر- المنبر24
حشدت مليشيا الدعم السريع، الآلاف من قواتها للهجوم على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وأعلنت في منشور على منصة إكس رصده “المنبر24” وصول “متحرك مليط” لدك معاقل الفلول على حد تعبيرها.
وكانت الاشتباكات تجددت بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، الأربعاء، في محيط معسكر ابوشوك شرق الفاشر عاصمة ولاية دارفور، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 8 آخرين.
وبحسب دافور٢٤ إن اشتباكات بالأسلحة اندلعت ظهر اليوم، بين الجيش والدعم السريع في معسكر أبوجا للنازحين، وأضاف قائلاِ ” بدأ إطلاق الرصاص في سوق معسكر أبوجا، قبل ان تمتد الاشتباكات إلى محيط معسكر ابوشوك القريب،
وحسب َمبادرة طوارئ معسكر ابوشوك ان نحو ٨ اشخاص أصيبوا بإصابات مختلفة جراء تجدد المواجهات المسلحة بين الطرفين، نقلوا الى المستشفى الجنوبي لتلقي العلاج.
وأشار المراسل الى ان الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الاشتباك، فيما فر عشرات النازحين إلى داخل مدنية الفاشر هربا من الاشتباكات.
وتشهد مدينة الفاشر، حالة ترقب واحتقان عقب وصول عضو مجلس السيادة الطاهر حجر الهادي أديس ، أضاف الي والي شمال دارفور المثال نمر عبد الرحمن، حيث أشارت تقارير إعلامية عن نية المجموعة طرح قضية إخراج طرفي الصراع من المدينة، وتسليم قيادة الجيش إلى قوات الكفاح المسلح.
وكان رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، قواته إلى الالتزام بالخط الثوري للحركة والرامي لمنع أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى انزلاق البلاد في دوامة حرب أهلية لن تنتهي قريباً.
وقال إن موقف الحياد هو الأسلم والعمل سياسياً لإنهاء الأزمة والحرب الحالية هو الخيار الأكثر عقلانية ولم يكن موقفاً اعتباطيا بل جاء نتاج خبرة ومعرفة جيدة وطويلة بمساوئ الحروب، على حد تعبيره
ودعا إلى ضرورة التمسك بمبادئ الحركة متمثلة الحرية، السلام، الوحدة والديمقراطية، وأقر بحدوث تجاوزات تنظيمية، واصفاً إياها بغير المؤثرة ولم تؤثر في مؤسسات الحركة التنظيمية، وتابع “فمسألة دخول الحرب من عدمها تحتاج إلى نقاش كبير وتداول جاد داخلياً وهو مالم يحدث”
ونفى الطاهر ما وصفها بالإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة وتماسك الحركة، مؤكداً انها لم ولن تجد لها موطئ قدم بالحركة وطالب بعدم الالتفات إليها ومعلوم الجهات التي تعمل جاهدة لتفتيت وحدة تجمع قوى تحرير السودان.
وأمن على ضرورة استمرار عمل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في تأمين القوافل التجارية والإنسانية وحماية مقار المنظمات الإنسانية والأسواق والمدنيين داعياً قيادة القوة بالتجانس بما يحقق الأهداف المنشودة لإنشائها.
وطالب طرفي النزاع والمنخرطين في الحرب والداعمين لها بضرورة إعلاء صوت العقل والانخراط في مباحثات منبر جدة والمنابر الأخرى الداعية لإيقاف الحرب وإنهائها وهو الحل الأفضل للوطن وأن هذه الحرب الكارثية لا منتصر فيها والمتضرر فيها هم السودانيين والسودانيات ومقدراتهم.