متابعات- المنبر24
أعلنت آن بيث تفينريم وزيرة التنمية الدولية النرويجية، عن تمكن بلادها هذا الأسبوع من إحضار بعض المنظمات وبعض الأصوات من السودان إلى مصر، لبحث سُبل المضي قدماً لوقف الحرب، وأقرت في ذات الوقت بأن تحديد الخطوات التالية الملموسة نحو السلام أمر صعب حقاً.
وتعتبر النرويج جزء من مجموعة الترويكا (الثلاثي) مع الولايات المتحدة وبريطانيا التي تسعى لتوجيه السياسة الغربية بشأن السودان، ولديها نشاطات إنسانية وتوفر دعم للمتضررين بعد اندلاع حرب السودان.
وقالت: إنه يتعين على الأطراف وقف العنف وفتح مجال سياسي يمكننا من خلاله مساعدتهم على بدء الحوار، وأضافت أن احتمال تحقيق السلام في السودان بعيد في ما يبدو، مع صعوبة تحديد خطوة تالية ملموسة نحو إنهاء الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وكانت النرويج تحاول، مثل غيرها، تعزيز المفاوضات، من خلال أمور منها مؤتمر إنساني بخصوص السودان عقد في القاهرة في نوفمبر حسبما قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بيث تفينريم.
وأوضحت أن النرويج، باعتبارها عضواً في الترويكا، تشعر بالتزام على نحو خاص بالمساعدة حيثما أمكنها ذلك، مضيفة أن من «المهم» التحضير لعودة محتملة للحكم المدني عبر عملية سياسية شاملة، وتابعت “يجب إيجاد حل للصراع داخل السوان والمنطقة”.
وكانت تفينريم تتحدث بعد أن علق السودان في الأسبوع الماضي، عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا «إيغاد» التي كانت تسعى للتوسط في محادثات بين قادة قوات الدعم السريع والجيش.