السودان يقدم لمجلس الأمن أدلة جديدة لحرب الامارات  

متابعات  – المنبر 24

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة بشأن الوضع الأمني والإنساني في السودان.

و علمت وكالة السودان للانباء” سونا” ان السودان قدم إلى مجلس الأمن المزيد من الأدلة بشأن حرب الإمارات على الشعب السوداني عبر دعم مليشيا الدعم السريع : وللإطلاع والحصول على مزيد من التفاصيل الدخول على الرابط أدناه :

https://suna-news.net/111-LettertotheSCwithattachment(RegardingUAE).pdf

وخلال الجلسة  ركز أعضاء المجلس على أهمية تعزيز تمويل المجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان بما في ذلك الاستجابة للمجاعة.

وقال مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، إن مجلس الأمن الدولي فشل في مخاطبة تدفق الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع عبر تشاد وجنوب ليبيا وأفريقيا الوسطى وتدفق المرتزقة من الساحل لتحويل السودان لنموذج استيطان هدام.

في وقت أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن توقف الدعم السريع في السودان هجماتها غير المقبولة فوراً.

وأعربت المندوبة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعمال العنف والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين، مشددة على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وقالت المندوبة الأمريكية: “يجب أن تتوقف قوات الدعم السريع عن هجماتها غير المقبولة على الفور. إن استمرار هذه الأعمال العدائية يقوض جهود السلام والاستقرار في السودان ويزيد من معاناة الشعب السوداني.”

كما دعت المندوبة الأمريكية إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان حماية المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف ودعم عملية السلام في السودان.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين للضغط على الأطراف المتنازعة في السودان للجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في السودان.

وأضافت المندوبة الأمريكية أن مجلس الأمن يجب أن يكون على قدر التحدي في مواجهة هذه الأزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الإنسان ودعم الجهود الإنسانية في السودان.

وتؤكد خطة الاستجابة الإنسانية للسودان للعام الجاري الحاجة إلى 2.70 مليار دولار وهي ممولة بنسبة 16.3% فقط.

وأشار  أعضاء المجلس إلى الحاجة الماسة لضمان الوصول الكامل والسريع للمساعدات الإنسانية في كامل المناطق المتضررة من الصراع.

وتطرق مدير قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو وممثل عن المجتمع المدني، إلى مسألة المخاوف من الوضع المزري لانعدام الأمن الغذائي في البلاد.

وبحسب  وكالة  السودان  للأنباء عقد مجلس الامن الدولي جلسة احاطة خاصة بالوضع في السودان  الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الولايات المتحدة الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السودان .

وعن  جمعية تنظيم الأسرة السودانية بيانا عن المجتمع المدني السوداني قدنت  الدكتورة لمياء عبدالغفار مدير البرامج بالجمعية السودانية تقريراً.

 و اكدت في بيانها للمجلس ان النزاع في السودان أدي الي مقتل مايقارب 16650 شخصا ونزوح مايقارب 10 ملايين وهنالك 10 مليون شخص يواجهون احتمال خطر المجاعة في مناطق سيطرة الدعم السريع . وأضافت إن العنف المبني علي النوع والعنف الجنسي ارتفع بمعدلات مقلقة مما يعرض 6.7 مليون شخص للخطر وإن العديد من النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب والسبي والاستغلال الجنسي من قبل مليشيا  الدعم السريع في المناطق التي اجتاحتها واثناء النزوح والعبور والملاجئ المؤقتة.

 كما أشارت إلى انتهاكات باستهداف النساء والفتيات باغتصابهن وسبيهن وقد وثقت جمعية تنظيم الأسرة لعدد من الناجيات وقدمت خدمات صحية وجنسية لهن.

من جانبه أوضح  الشفيع محمد علي المدير التنفيذي ان المشاركة في جلسة مجلس الامن الدولي وتمثيل المجتمع المدني السوداني جاء تتويجا للجهود التي ظلت تقوم بها الجمعية منذ 16 ابريل 2023م رغم التهديدات الأمنية في كل ولايات السودان بما فيها الولايات التي يشتد فيها النزاع.

 وبين أن المشاركة ايضا جاءت بعد مجهود مشترك مع مجموعة المنظمات غير الحكومية للمرأة والسلام والأمن (وهو تحالف دولي يضم 18 منظمة دولية ) هذا التحالف الذي ظل يراقب عن كثب وجود الجمعية علي ارض الواقع وإن المشاركة من شأنها زيادة التمويل الدولي لخطة الاستجابة في السودان 2024م وايضا دعم المنظمات الوطنية لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان خصوصا تلك التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بحق النساء والفتيات والاخفاء القسري وفقد العائل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين واخرها مجزرة قرية ودالنورة ولن تكون الأخيرة ما لم يكون هنالك تحرك دولي فوري لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم.

 

 

 

 

 

موقع المنبر
Logo