متابعات – المنبر 24
كشف المدير السابق لجهاز المخابرات السودانية السابق الفريق أول صلاح قوش، أن الأتراك أبلغوا المواطن الأمريكي خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا في بنغازي انه لو حرك أي من قواته باتجاه السودان سيتم استهدافها فورا.
وزعم حفتر، أمس السبت، بعدم تورط قواته في دعم أحد أطراف الحرب الدائرة في السودان، رافضا اتهامها بذلك.و
جاء ذلك في كلمة مصورة لحفتر خلال لقائه برؤساء الأركان ومديري الإدارات في قواته بمناسبة عيد الأضحى نقلتها الصفحة الرسمية لقواته.
وأوضح قوش في تسجيل نشرته منصة صفر، أن الأتراك أبلغوا حفتر أنه لو تحرّك أي دعم عسكري أو لوجستي من ليبيا باتجاه السودان، فإنه سيتم استهدافه فورا.
وارى قوش أن تركيا ا وضعت خط أحمر لحفتر، وقالوا له لو تحركت سنتيمتر واحد سنستهدفك، وسنضرب أي قوات تحركها باتجاه السودان فورا.
وترأس قوش المخابرات السودانية حتى استقالته في أبريل 2019 ، بعد يومين من إطاحة المجلس العسكري بالرئيس عمر البشير وتسلمه السلطة، بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد، ويتردد على نطاق واسع انه أسهم في ابعاد البشير عن السلطة بالتعاون مع المجموعة العسكرية التي تولت مقاليد الحكم بعدها.
وقال حفتر: “هناك من يحاول تسويق الأكاذيب والمعلومات المغرضة حول علاقتنا بأحد الأطراف في السودان، وهي تصريحات مرفوضة جملة وتفصيلا”.
والأربعاء الماضي، وخلال جلسة لمجلس الأمن اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، كتيبة “سبل السلام” (السلفية) التابعة لقوات شرق ليبيا المتمركزة في مدينة الكفرة المتاخمة للحدود السودانية بإيصال شحنات ذخائر ومدافع هاون لمليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).