زارت نائبة رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، هيام محمد بشرى، معسكر “كرياندنقو” للاجئين السودانيين في منطقة بيالي شمال يوغندا.
ويقيم عدد كبير اللاجئين السودانيين، الفارين من حرب السودان، التي اندلعت منتصف أبريل 2023، في معسكر كرياندنقو شمال أوغندا الذي يبعد 400 كلم من العاصمة كمبالا.
وبحسب تصريح صحفي لـ «تنسيقية تقدم» الأحد، فإن التنسيقية قالت إنها تضع قضايا اللاجئين والنازحين ضمن أولويات عملها، وتعمل على إنهاء الحرب لوضع حد لمعاناتهم.
وأكدت نائبة رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية الالتزام بدعم اللاجئين عبر طرح قضاياهم ومطالبهم في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية والتعاون مع المنظمات الإنسانية لتوفير الدعم اللازم والعمل على وقف الحرب في السودان وإعادتهم إلى وطنهم.
وطالب عدد من اللاجئين خلال الزيارة بتوفير سبل كسب العيش وتعزيز إجراءات السلامة والدعم النفسي.
وأشاروا إلى نقص المساعدات الغذائية؛ مما تسبب في انتشار أمراض سوء التغذية ونقص الخدمات الصحية الأساسية وصعوبة الحصول على مياه الشرب النقية، بجانب وجود مدرسة واحدة تضم طلاباً من جنسيات مختلفة، مما يزيد الضغط على الموارد.
من جهتها أعلنت نائبة رئيس “تقدم” الأستاذة هيام محمد بشرى الإحاطة بكل تلك الاحتياجات، ووعدت بعرضها على الجهات المعنية بغرض الإسراع في حلها في أسرع وقت ممكن.
وتشير الإحصاءات إلى استضافة أوغندا أكثر من 27,423 ألف لاجئ سوداني بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي.
ويواجه اللاجئون في المعسكر أوضاعا بالغة التعقيد فالخيام المنصوبة معرضة للسقوط؛ بسبب الرياح والأمطار كما تنعدم المياه والحمامات، ويفتقر المكان لمركز صحي للحالات الطارئة.