اقتصاد – المنبر 24
قال وزير الطاقة والنفط محيي الدين نعيم إن خسائر مصفاة_الخرطوم للنفط تجاوزت المليار دولار وفقدان 300 ألف برميل نفط، ونعمل في تقييم أكثر دقة لحجم الضرر. بجانب فقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الاستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم.
ومنذ نوفمبر الماضي تتعرض مصفاة الخرطوم للنفط الواقعة بمنطقة الجيلي على بعد حوالي 70 كيلومتر شمالي العاصمة السودانية الخرطوم للقصف.
وكان أول استهداف للمصفاة في نوفمبر الماضي وحينها تبادل الجيش السوداني ومليشيا الدعم الريع مسؤولية انفجارات ضخمة.
وتناول نعيم في حوار مع في حوار (سودان بلس) سرقاتٌ في المصفاة شملت النقود والسيارات والأثاثات ونظم المعلومات، بجانب التخريب والتلف المُتعمِّد في الحقول وسرقة الكوابل الخاصّة بالآبار.
وحول قطاع الكهرباء قال وزير الطاقة نتيجة للحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع المتمردة، تضرّر قطاع الكهرباء في جميع مرافقه ومنشآته.
منوها في ذات الوقت إلى تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية بصورة مضطردة خلال السنوات الأخيرة.
و حسب نعيم وصل الحمل الأقصى قبل الحرب إلى أكثر من 3,000 ميقاواط ومن المتوقع ازدياد الطلب بنسبة لا تقل عن 8% سنوياً. واضاف : “محطات التوليد الحراري فقدت ما لا يقل عن 700 ميقاواط، بجانب محطات”.
وتعد مصفاة الخرطوم للنفط أكبر مصفاة في السودان وأنشأت في العام 1997 بطاقة تصميمية تبلغ مائة ألف برميل في اليوم وتنتج الديزل والبنزين وغاز الطهي، إذ توفر 45% من احتياجات البلاد النفطية.
وترتبط مصفاة الخرطوم بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلومتر، كما ترتبط بآبار النفط في غرب كردفان وفي دولة جنوب السودان، لكن الحرب وسيطرة مليشيا الدعم السريع على بعض الحقول اسهم في تقليص إمداد الخام وتوقف صادر نفط جنوب السودان.