اقتصاد المنبر 24
سجل الجنيه السوداني انخفاضًا جديدًا امام العملات الاجنبية، فيما يرتفع طلب المواطنين على شراء الدولار مع تزايد موجات الهجرة من البلاد جراء استمرار حرب 15 أبريل والتردي الاقتصاد الذي تشهده البلاد.
وبحسب متعاملون في سوق العملات، إن سعر الدولار الأميركي، تراوح ما بين (2600) جنيها إلى (2700) جنيها، في تداولات السوق الموازي اليوم الإثنين الموافق 22 يوليو 2024م.
وسجل سعر الريال السعودي (720) جنيها، وبلغ الدرهم الإماراتي 735.69 جنيها، بينما بلغ سعر اليورو 2934.78 جنيها ، في وقت سجل سعر الجنيه الإسترليني 3506.49 جنيها ، وتراوح سعر الجنيه المصري ما بين 55.99 جنيها الى 85 جنيها ، وبلغ سعر الدينار البحريني 7105.26 جنيها، بينما بلغ سعر الريال القطري 739.72 جنيها، وبلغ سعر الريال العماني 7105.26 جنيها، فيما بلغ سعر الدينار الكويتي 8709.67 جنيها.
ولم ينشر جهاز الإحصاء المركزي أي بيانات عن التضخم منذ فبراير 2023 وكان آنذاك يسجل 63%، لكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة توقع أن يظل مرتفعًا بنسبة أكثر من 300%.
وتباينت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني في تداولات بعض البنوك السوداني، حيث ارتفع سعر شراء الدولار ببنك الخرطوم 1870 جنيها، فيما بلغ سعر البيع 1884.03 ، بينما بلغ سعره ببنك أم درمان 1790 جنيها، و1803 في وقت سجل سعر شراء الدولار ببنك فيصل الإسلامي 1850 جنيها، 1863 جنيها للبيع ، وبلغ سعر بيعه 1863.78جنيها.
وانخفضت قيمة العملة المحلية لاضعاف بعد اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع في 15 أبريل 2023، حيث كان الدولار الواحد يُعادل آنذاك نحو 560 جنيهًا.