بورتسودان – المنبر 24
قال ممثلون للحكومة السودانية إن المعابر الحدودية للسودان مفتوحة أمام المنظمات الإنسانية لإدخال المساعدات للنازحين، لكن هذه المنظمات تركز على معبر الطينة في دارفور.
وذكر ممثلو الحكومة خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس بشأن الأوضاع الاقتصادية والصحية والإنسانية في البلاد أنه تقرر منع دخول أي شحنات عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد بعدما تأكد استغلاله لإدخال أسلحة للمرتزقة.
من جهته، نفى المفوض المكلف للعون الإنساني في السودان عثمان خوجلي مزاعم عرقلة بلاده إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، مؤكدا دخول أكثر من 600 شاحنة تحمل مواد غذائية وصحية وإيوائية.
وقال خوجلي في مؤتمر صحفي إن الحرب أفرزت وضعا إنسانيا كارثيا أدى إلى نزوح 9 ملايين داخليا، إضافة إلى لجوء نحو مليوني سوداني إلى الخارج.
وقال وزير الزراعة أبو بكر عمر البشرى إن الحكومة ترفض مثل هذه الأوامر، مضيفا أن “فتح الحدود بالقوة قد يفتح أمامنا حدودا مع دول معادية وحدودا تسيطر عليها المليشيا”، في حين قال مسؤول آخر إن مثل هذا التحرك جزء من مؤامرة على البلاد.
وأطلقت وزارة الصحة السودانية نداء إلى المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية للمساهمة في إعادة تشغيل نحو 8 مستشفيات بالخرطوم.