بورتسودان – المنبر 24
نفت وزارة الخارجية وجود أية قيود مفروضة من القوات المسلحة السودانية تعيق إيصال العمليات الإنسانية مؤكدة في بيانها الصحفي اليوم أن ما يؤكد حرص دولة الامارات على دماء وسلامة الشعب السودان وسلامة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين هو توقفها عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني، ويحرم من انتاج غذائه، ووصول المساعدات إليه وعندها سيتحقق السلام وتنتفي المعاناة الإنسانية.
وفيما يلي نص البيان
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا أمس عن الأوضاع الإنسانية في السودان، تضمن الدعوة لانتهاك سيادة السودان، باسم إدخال المساعدات الإنسانية وتحدث عن قيود تفرضها القوات المسلحة على وصول المساعدات الإنسانية.
لا يعدو البيان أن يكون محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية أبو ظبي عن الحرب التي تشنها المليشيا الإرهابية، صنيعة الإمارات، على الشعب السوداني بتخطيط وتسليح وتمويل كامل منها.
ولذا أطلقت كبريات الصحف والإصدارات العالمية المحكمة على ما يجري حاليا ” حرب الإمارات في السودان”. وما استراتيجية التجويع المتعمد التي تنتهجها المليشيا سوى جزء من هذه الحرب.
وإن كانت الإمارات حريصة على دماء وسلامة السودانيين، فلتتوقف عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني، ويحرم من انتاج غذائه، ووصول المساعدات إليه وعندها سيتحقق السلام وتنتفي المعاناة الإنسانية.
السؤال هو هل يعني ترحيب الإمارات بدور مجلس الأمن الموافقة على بحث شكوى السودان الموثقة ضدها لدورها في الحرب وجرائم التطهير العرقي والتجويع في السودان؟ .
ومثلما أعلنت الأمارات عن المبلغ الذي قدمته لوكالات الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان، هل ستكشف عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الإماراتي الشقيق التي انفقتها في الحرب علي الشعب السوداني.