القاهرة: المنبر – دعا أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في السودان وجنوب السودان الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج لتكثيف جهودهم لإنهاء الحرب في السودان.
وأعربوا عن قلقهم من أن القتال الذي طال أمده وقد يهدف إلى عرقلة التضامن مع شعب السودان.
وتعهد أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في السودان وجنوب السودان باستخدام منصات مختلفة لمواصلة إشراك قادة مختلف الأحزاب السودانية لوضع مصلحة الشعب في المقام الأول، في نضالهم من أجل السلطة السياسية، وشددوا على أهمية استمرار الدعم للمتضررين من أعمال العنف.
وأدان أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في السودان وجنوب السودان جميع الانتهاكات التي تحدث في السودان، وأشاروا إلى أن النزاع يتسبب في دمار هائل في الأرواح البشرية والممتلكات وسبل العيش، وهو ما فاجأ الكثيرين، الذين لم يتوقعوا أبداً مثل هذا الوضع المؤسف.
كما عبروا عن أسفهم للتحديات التي يواجهها المواطنون في دارفور وكردفان، حيث أحرقت القرى وسويت بالأرض، تاركة المواطنين بلا مأوى أو سكن.
وحث أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الشعب على عدم الركون للإحباط وسط الصراع الذي طال أمده، وأن يثقوا في الله الذي يتجاوز كل معاناة ويعطي شعوراً بالأمل.
وقال الأساقفة الكاثوليك من إن الصراع قد يكون محاولة لعرقلة التضامن مع شعب السودان بقولهم لدينا شعور قوي بأن سلسلة الأحداث في السودان هي محاولة لعرقلة تطلعكم إلى مجتمع أفضل يعيش فيه الناس كإخوة وأخوات.
