متابعات – المنبر 24
قالت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، إن استمرار استهداف مليشيا الدعم السريع للمناطق المأهولة بالسكان بالتزامن مع مشاورات “جنيف” يؤكد عدم جدوى هذه الاجتماعات التي تعقدها الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأوضحت الوزارة أن المليشيا وسعت خلال الأيام الثلاثة الماضية نطاق عملياتها الحربية، مستهدفة عددًا من المناطق في كل من أم درمان بولاية الخرطوم، والأبيض في شمال كردفان، والفاشر بولاية شمال دارفور، باستخدام المدفعية الثقيلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “يكفي هذه الجرائم الإرهابية من المليشيا، التي وقعت في نفس اليوم الذي تزعم فيه أنها بدأت محادثات سلام، لتأكيد عدم جدوى اجتماع جنيف الحالي”.
وأشار البيان الى أن مليشيا الدعم السريع تستخدم الاجتماعات كمنصة للدعاية الكاذبة التي تفضحها جرائمها على الأرض.
وتابع: “السلام لن يتحقق بمنح مليشيا الدعم السريع فرصة التنصل من الاتفاقيات والالتزامات السابقة المستمدة من القانون الدولي الإنساني، ولا باعتبار من يزودها بالمدفعية بعيدة المدى والصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستهدف بها المدنيين شريكًا في السلام. ولا يمكن بحث قضايا السودان في غياب حكومته، مما لا يستند إلى القانون الدولي أو ميثاق الأمم المتحدة”.