متابعات – المنبر 24
شن مؤتمر الجزيرة هجوماً عنيفاً على عضو المكتب التنفيذي بتنسيقية تقدم د. علاء الدين نقد على خلفية تصريحات مستفزة منسوبة له ،تناولت جهود الإدارة المدنية التي شكلتها مليشيا الدعم السريع في تحقيق الاستقرار وتسيير الموسم الزراعي ، بجانب تبرع المليشيا بـ 200 مليار جنيهاً لإنقاذ المزارعين .
ومؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع على ولاية الجزيرة في أواسط السودان،
ووصف مؤتمر الجزيرة في بيان حصل ( المنبر 24) على نسخة منه حديث نقد بالتراهات والأكاذيب البينة متناولاً المجازر والانتهاكات التي تعرض لها سكان الولاية خلال الأشهر الماضية وعمليات التهجير القسرى التي نفدها عناصر مليشيا الدعم السريع ولوح مؤتمر الجزيرة بملاحقته قضائياً.
وقال نقد في حديثه لقناة الشرق مساء السبت : “قامت قوات الدعم السريع بإنشاء قوة حماية المدنيين لإيقاف الانتهاكات ضدهم، حيث نجحت في كثير من المناطق وتمت السيطرة على الإنتهاكات، والدليل أن الكثير من مناطق الجزيرة الآن آمنة مطمئنة إلا من قصف الطيران”.
وأضاف: “الآن إذا شاهدنا المناقل التي يسيطر عليها الكيزان والفلول حتى الآن لا يصلها شيء لان الجيش السوداني واستخباراته يثيران الغلاغل وسط المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الدعم السريع”.
وكانت مليشيا الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد لاحقاً حتى ولاية سنار.
ومنذ فبراير الماضي، تعاني ولاية الجزيرة من انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، فضلاً عن تدهور في خدمات الصحة والكهرباء والمياه.
نص البيان
-عَلى صَليبٍ مِن وَرَقِ الزيتونِ تَـمَدد المُخَلِصُ الكَذاب “علاء نُقد” كَالغُراب، فـنَعقَ وعَاب على أشلاء شعبِنا و دِمومه السائحة في “المياجر والبيوت والحقول” وأراد عَابثاً أن يصنع كذبةً كُبرى يضعها كَهمزةٍ على سَطرِ الأحداثِ وصَدر التاريخ.
طَالعنا بِغَضبٍ بَالِغ حديث المدعو “عَلاء نُقد” والذي يشغل عُضوية المكتب التنفيذي بـ”تَقدُم” -في لِقاء تلفزيوني- عن الأوضاع في الجزيرة وكيف أن الإدارة المدنية-المزعومة- تعمل على استقرار الأوضاع وتَسْيير الموسم الزراعي، وأن الدعم السريع قد تبرع بالمِليارات لإنقاذ الزُراع وغيرها من التُرهات والأكاذيب البَينة.
وفي سَبيلِ تَفنيد أكاذيب “عضو المكتب التنفيذي لـتَقدُم” نقول لِمن لا يَعلم مِن النَاس الأتي:
أنشئت الإدارة المدنية-المزعومة- بـِتاريخ ٢٥/٣/٢٠٢٤ وحَدث تَحت رِعايتها ومسؤولِيتها الآتي نَصه:
١/مجزرة ود النورة
٢/مجزرة الحرقة
٣/مجزرة حفيرة
٤/مجزرة الزناندة
٥/مجزرة قوز الناقة
٦/مجزرة سرحان
٧/مجزرة مبروكة
٨/ مجزرة ود العشا
9/ تهجير مواطني ومزارعي جنوب الجزيرة
10/ ٤٠٠ حالة وفاة في مدينة ود مدني
11/ ٧٥ حالة إغتصاب “وفقاً لتقرير شبكة صيحة”
12/إتلاف مخزون البزور والتقاوي بإدارة مشروع الجزيرة
13/سرقة كل آليات ومعدات وعربات المشروع.
هَل يَعلم السيد الجديد “عَلاء نقد” أن ود مدني “عاصِمة الإدارة المُغتَصِبة” يعيش أهلها بلا ماء وكهرباء وأطفالها بلا تَعليمٍ وكِساء وكِبارها بلا رعايةٍ ودواء، وهل يَعي أن الصوفية الذين يتحدث عَنهم قد راعهم خَطب وإرهاب المليشيات في قرية “ود الأبيض” وهَجروهم ودنسوا أرضهم في “كركوج” وغيرها من البِلاد الآمنة المطمئنة.
كيف يريد السَيد الجديد تشغيل المشروع وقد دَمر أبطاله “هيئة البحوث الزراعية” وأتلفوا الحرث والغَرس وقطعوا في ظاهرة عجيبة سريان الماء عن الجداول والترع لأول مرة منذ العام ١٩١٩ ! مِن أي كِتاب يقرأ السَيد !.
أننا في “مؤتمر الجزيرة” نَعلمُ أن المدعوَ “علاء نقد” يَكْذِب وهو يعلم أنه يَكْذِب وبِكذبه هذا يزيد ويفاقم مِن معاناة شعبنا في الجزيرة ويتستر على جرائم نكراء ويدافع عن مجرم مغتصب ومحتل بغيض ويحرم ملايين الضحايا من حقهم في العدالة والقصاص.
-عَليه نُطالب الجهة التي ينتمي إليها أن تتبرأ وتدين هذا الكلام أو أن تتبناه بِشكل واضح حتى يتبين للناس الرُشدُ مِن الغَي.
ومِن جانبنا سنلاحق قانونياً كل من أجرم وساند وبرّر ووقف مع سحل شعبنا وتشريده وتعذيبه ونعتقد بشكل قوي أن مثل هذه الأحاديث محاولة جادة لِتغبيش الحقيقة وتقديم دعم للإجرام والإرهاب الذي تمارسه مليشيات الدعم السريع في حق أهل الجزيرة.
مؤتمر الجزيرة
25/8/2024