متابعات ــ المنبر 24
أعلن تجمع شباب البني عامر والحباب بولاية كسلا شرقي السودان، إغلاق سوق مدينة كسلا اليوم الأحد إغلاقاً عاماً، احتجاجاً على مقتل أحد شباب المنطقة عقب اعتقاله من قبل جهاز المخابرات بالولاية.
وقال تجمع شباب البني عامر والحباب في بيان إنهم تلقوا نبأ وفاة الشاب الأمين محمد نور، الذي توفي إثر اعتقاله من قبل مجموعة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا في مدينة ود شريفي.
و أكد التجمع أنه تم ترحيل الشاب إلى كسلا، حيث فارق الحياة نتيجة للتعذيب الذي تعرّض له، مشيرين إلى أن تقرير التشريح بمستشفى كسلا أظهر وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسده .
وذكر البيان أنه تم إبلاغ ناظر عموم قبائل البني عامر الناظر علي دقلل بخبر الوفاة من قبل مدير جهاز الأمن والمخابرات/ كسلا العميد رضوان، وقال البيان إنه “حاول تضليل الحقائق باختلاق رواية درامية من خياله المريض، زاعمًا وجود علاقة بين الفقيد الأمين وقوات الدعم السريع، وادعى أن وفاة الأخ الأمين كانت نتيجة لضيق في التنفس. إلا أن تقرير الطب الشرعي فنّد هذه الادعاءات، كاشفًا حقيقة التعذيب”.
وأعلن التجمع تصعيد الضغط على جميع الجهات المسؤولة في الولاية حتى يتم القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، وذلك بإغلاق عام لسوق مدينة كسلا يوم الأحد.
وأكد التجمع أنه لن يتم استلام الجثمان إلا بعد القبض على المتهمين ومثولهم أمام النيابة وتسليمهم للشرطة، كما طالب بإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية ومحلية كسلا، لتحمله المسؤولية من وجهة نظرهم.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات القمعية لم تكن سابقةً، ونوه إلى أنه استشهد من قبل في ذات المكتب ووصفوه بسيئ السمعة بكسلا كل من جمال فقاريا والأستاذ أحمد الخير.
وقال: اليبان “ونتيجةً لتباطؤ الإجراءات القانونية، قمنا بإغلاق طريق النيابة العامة منذ عصر اليوم للضغط على الجهات المعنية لتسريع اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
ودعا التجمع شبابه إلى ضبط النفس والتعبير بصورة سلمية للوصول إلى العدالة والحفاظ على الممتلكات العامة، وذلك حفاظًا على أمن وسلامة الولاية.