متابعات : المنبر 24
طالبت تنسيقية القوى لمدنية الديمقراطية “تقدم” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك ، بتسليم الجناة الذين تورطوا في تعذيب وقتل الأمين محمد نور(25) عاماً، في ولاية كسلا ، للجهات العدلية وتقديمهم لمحاكمة طبيعية وليست أمام محكمة خاصة .
وقالت “تقدم” في بيان إن حادثة الاغتيال الأخيرة ، تعيد إلى الأذهان حادثة مقتل المعلم أحمد الخير في ذات الولاية ، وشددت على ضرورة وقف الحرب .
وتشهد ولاية كسلا تزمر واحتجاجات شعبية على خلفية ملابسات وفاة الأمين محمد نور، عقب توقيفه من منطقة “ودشريفى” خلال توقيفه بجهاز المخابرات بالولاية، بحسب بيانات لتجمع شباب ولاية كسلا.
وأقدم محتجون على إغلاق الطرق الرئيسية فى الولاية احتجاجاً على الحادثة.
ودونت النيابة العامة بلاغاً تحت المادة 130 “القتل العمد” وطالبت المخابرات بتسليمها المتهم ، وفقاً لافادات أحد ذوى القتيل لموقع “سودان تربيون” .